قال وزير الأوقاف السوداني، نصر الدين مفرح، إن العلم هو حياء النفوس والدين مبني على العلم والدراية والمعرفة، مؤكدا أن التدريب هو مواكبة لتطورات العصر نحو خطاب دعوي مؤثر وهذا يلا يأتي إلا من خلال التدريب والمعرفة.
وأوضح "مفرح"، خلال افتتاح الدورة التدريبية المشتركة، أن خطاب الكراهية الذي يتبناه الجماعات المتطرفة هو أمر حادث لم يكن على عهد النبي، لأن الدين يسر كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم.
وتابع، أن التنوع موجود من أيام عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ما دعا إليه الإسلام، مؤكدا أن خطاب التكفير لا يمت إلى الدين بصلة، ويجب على الداعية البلاغ وليس الحساب.
وأكد، أن هناك مشتركات عظيمة بين مصر والسودان سواء في التاريخ والاقتصاد والسياسية، فلا يستطيع أحد أن يلغي هذه المشتركات والأهداف الاستراتيجية بين البلدين.
وتابع: "سعدت كثيرا بجملة وزير الأوقاف في كتابه بأن مبدأ المواطنة مقصد من مقاصد الدين"، موجها نصيحة للمتدربين في دورة الأوقاف بأن يجدوا ويجتهدوا، لأن عليهم مسؤولية كبيرة في تصحيح المفاهيم.