روت طالبة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية، وتُدعى 'يارا عاطف'، لــ 'أهل مصر' مأساتها مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية ومقرها أبو قير.
حيث تقول: 'بدأت قصتي بعد إتمامي مرحلة التعليم الثانوي في عام 2015، وبدأت رحلة البحث عن الالتحاق بالكلية التي تتناسب مع قدراتي و ميولي، حيث استقر رأى على الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا نظرا لوجود كلية جديدة بها تحت اسم 'كلية تكنولوجيا المصايد والاستزراع المائي'، ما تتوافق مع أحلامى حيث أنني من الصغر وأنا أهوى الصيد وأعشق الأسماك.
ــ وتم توزيع الأوراق الخاصة بالتخصصات الدراسية بالكلية وأماكن التدريب وفرص العمل المتاحة بعد التخرج وكل التفاصيل الخاصة بالدراسة والعمل نظرا لحداثة الكلية والمجال والتخصصات، وأن الكلية بتخصصاتها معتمدة من قبل المجلس الأعلى للجامعات المصرية، ويتم التخصص من السنة الثانية بالكلية سواء استزراع مائي أو مصايد طبقا للتخصصات المكتوبة.
الاوراق الخاصة باقسام لكليةالاوراق الخاصة بالتخصصات بالكليه
الاوراق الخاصة بالتخصصات بالكليه
ــ أول دفعة دخلت الكلية كانت في عام 2014 كان حوالي 11 طالبا منهم 4 بنات، الدفعة الثانية 2015 وهى دفعتي حيث كان عددنا 25 طالبا أو أقل.
ــ تفاجأت بعد ذلك أن الكلية في الأصل كانت معهد يسمى 'معهد تكنولوجيا المصايد'، ثم أغلق وتم رفع عدة قضايا عليه وتم توزيع الطلبة الموجودة بالمعهد إلى كلية النقل البحري والهندسة البحرية، لإتمام الدراسة وتم إعادة العمل في هذا التخصص مرة أخرى ولكن بعد تحويله إلى كلية وتغير المسمى إلى 'كلية تكنولوجيا المصايد والاستزراع المائي'.
ــ و تفاجأت جميع الدفعات أثناء الدراسة أن الكلية ليس بها أصلا قسم يسمى 'الاستزراع المائي'، وأنه سوف يتم افتتاحه قريبا بخلاف ما تم عرضه علينا عند الالتحاق.
ــ ومن هنا بدءنا نشعر جميعا أننا قد وقعنا ضحية عملية نصب وغش من قبل الكلية وتواجهنا إلى رئيس الأكاديمية الدكتور إسماعيل عبد الغفار
لرفع الأمر إليه، لنتفاجئ أنه على علم بكل التفاصيل وأن المؤامرة مشتركة بينه وبين عميد الكلية الدكتور علاء الحويط.
ــ لنضطر جميعا إلى قبول الأمر الواقع واستكمال الدراسة إجباريا داخل القسم الوحيد بالكلية قسم 'المصايد'.
ــ ثم تتوالى علينا المفاجآت والصدمات، حيث أنه من المتفق عليه أن الكلية تقوم بتحصيل مبلغ 300 ألف جنيه من كل طالب رسوم دراسة بخلاف مبالغ كبيرة أخرى رسوم التدريب العملي على مراكب الصيد والتأمين على حياة الطلاب من المخاطر أثناء التدريب على المراكب، لنعلم أن الكلية لا تمتلك أى مراكب صيد للتدريب وأنها لا تقوم بتدريب الطلبة علمي أصلا وهو الشق الأهم في الدراسة، حيث أن من المفترض أننا داخل كلية عملية من الطراز الأول وبغير التدريب على الصيد لا نكون قد استفدنا أى شئ من تلك الدراسة.
ـ والصدمة الثالثة، أن قوام هيئة التدريس بالكلية كلها 3 دكاترة فقط عليهم تدريس كل المواد لكل الفرق، علما بأن الساعات المقررة للتدريس لكل معلم من المفترض أنها لا تتجاوز الــ 18 ساعة، وكان يتم تجاوز هذا العدد إلى الــ 20 و الــ 22 ساعة ليتحمل الطالب وحده الاستعاضة بكليات ومعاهد أخرى لحضور المحاضرات بها نظرا لعدم توفر معلمين الأكاديمية.
ــ الصدمة الرابعة: تكتشف دفعة التخرج 2018 وهي التي تسبقنا أن المسمى الموجود بالشهادة هو'علوم البحار' وهو ما يختلف مع دراستنا لعلوم الثروة السمكية والمصايد والمسمى الذي قبلنا عليه الالتحاق بالكلية من البداية.
ــ ومع اعتراضنا المستمر اضطرت الكلية إلى عمل معادلة لتلك الشهادة بالمجلس الأعلى للجماعات لتعديله، ليصبح 'بكالوريوس علوم الثروة السمكية تخصص مصايد'.
ــ وحيث أننى كنت من يقود تلك الاعتراضات والمطالبة المستمرة بحقوقنا في التدريب والدراسة والتخصص، احتدم الصراع بيني وبين رئيس القسم الدكتور حاتم حنفي محمود والذي يشغل حاليا منصب عميد الكلية.
وتعمد ظلمي بشكل خاص على الوجه التالي:
أولا: قد أجبرني على مسح المعمل وتصويري أثناء المسح كا نوع من أنواع الذل والإهانة والتنمر، وإلا يتم حرماني من الاشتراك في مشروع التخرج الذي اكتشفت فيه اكتشاف هام وهوا (أن سمكة التونة 'البلاميطه' تحمل الجهاز التناسلي الذكرى والأنثوى معا؛ وذلك من خلال تشريح عدد كبير من العينات التي تتجاوز 300 سمكة من عدة أماكن مختلفة، الأمر الذي كلفني أكثر من 50 ألف جنيه) وفى النهاية رفض رئيس القسم تسجيل الاكتشاف.
علما بأننى قد أجريت تلك التجارب تحت إشراف الدكتور المشرف على المشروع وكان سعيدا بما توصلت إليه من اكتشاف.
ثانيا: عند الالتحاق بالكلية ونظرا لأن الكلية حديثة تم وعدنا أن الكلية سوف تستعين بنا بعد التخرج للعمل والتدريس بها، لنتفاجئ بأن الكلية استعانت بمدرسين من الخارج ولم يتم تعين سوى طالب واحد من جميع الدفعات.
ثالثا: تم حرماني من المنحة الدراسية التي قامت بالسفر إلى الصين علما بأنني كان لي الأولوية، حيث أننى كنت الأولى على الدفعة وتم إرجائي إلى المركز الثالث بدون إبداء أسباب وأيضا تم اختيار المركز الرابع للمنحة وتخطيني بسبب موقفي في المطالبة بحقوقي.
رابعا: رفض عميد الكلية الحالي الذي كان رئيس القسم الموافقة على إعطائي الباسبور البحري برتبة ضابط مناوب على سفن الصيد، وذلك لأننى لجأت إلى القضاء الإدارى لرد حقي وتم رفع قضية بمجلس الدولة ضد الكلية رقم 16811 / 74.
دعوى قضائية ضد الاكاديميه
دعوى قضائية ضد الاكاديميهدعوى قضائية ضد الاكاديميهـ لأجد نفسي الآن قد أهدرت من عمري 4 سنوات و أهدرت ما لا يقل عن 500 ألف جنيه ولم احصل على اى شئ من تلك الكلية
لذلك فأنا أناشد الرئيس عبد الفتاح السيسى لكونه أب لنا جميعا للتدخل ووقف هذا الغش والخداع لأبنائه داخل تلك الأكاديمية، وإعطائى حتى ولو جزء بسيط من حقوقي وأحلامي .