تشييع جنازة عبلة الكحلاوي بعد قليل من مسجدها في المقطم

تستعد أسرة الداعية الإسلامية عبلة الكحلاوي، لأداء صلاة الجنازة عليها بعد صلاة الظهر، في مسجد الدكتورة عبلة الكحلاوي بالهضبة الوسطى بالمقطم، أمام مجمع الباقيات الصالحات، بعد إنهاء التصاريح اللازمة لدفنها خلال الساعات المقبلة.

وكانت أسرة الداعية عبلة الكحلاوي، قررت دفن الجثمان بمقابر البساتين بعد إنهاء التصاريح اللازمة لدفنها، عقب الصلاة عليها بمسجد جمعية "الباقيات الصالحات"، ليتم بعد ذلك تشيعها لمثواها الأخير، بمقابر البساتين.

وكانت الداعية الدينية عبلة الكحلاوي، تعرضت لوعكة صحية خلال الأيام الماضية بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد نقلت على إثرها للمستشفى، وتوفت مساء أمس الأحد، عن عمر يناهز 72 عاما، متأثرة بإصابتها بالفيروس القاتل.

وعبلة الكحلاوي من مواليد 15 ديسمبر 1948، وهي ابنة الفنان الراحل محمد الكحلاوى، وتزخر السيرة الذاتية لها بالعديد من الدرجات العلمية، إذ تخصصت في الشريعة الإسلامية، حتى حصلت على الماجستير في الفقه المقارن عام 1974، وحصلت على الدكتوراه بعدها بـ4 سنوات، في التخصص ذاته، كما تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية بمكة المكرمة.

وأسست الدكتورة عبلة الكحلاوى، جمعية خيرية فى المقطم لرعاية الأطفال الايتام ومرضى السرطان وكبار السن من مرضى الزهايمر تحت اسم جمعية الباقيات الصالحات، بالإضافة لمجمع الباقيات الصالحات فى المقطم.