قال الحبيب علي الجفري، الداعية الإسلامي، اليوم، إنه لم يمر يوما إلا وشهد الجميع بأن الدكتورة عبلة الكحلاوي كانت ينبوعا للحنان بالنسبة لهذه الأمة.
وأشار 'الجفري' خلال كلمته في جنازة الدكتورة عبلة الكحلاوي، إلى أنها عملت في الأزهر سنوات عديدة، وتخرج على يدها الملايين، إلا أنها لم تكتفِ بذلك، واتجهت إلى الدعوة، والتي كانت تشرح القلوب ليس بين النساء فحسب بل نحن الرجال كنا نشعر عند السماع إليها أننا عطشى للحنان الذي يتدفق من قلبها.
وأضاف أن 'الكحلاوي' لم تقف عند هذا الحد، وأنشأت الباقيات الصالحات لرعاية الأطفال الأيتام الذين فقدوا رعاية الأب والأم لتشملهم بحنانها وعطفها وتكون أما لهم'.
وجدير بالذكر أنه يتم الآن تشييع جثمان الدكتورة عبلة الكحلاوي من مسجدها بالمقطم، بعد أن وافتها المنية أمس، عن عمر يناهز 72 عامًا، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وكانت الدكتورة عبلة الكحلاوي، قد انتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعى، منها كلية التربية للبنات في الرياض وكلية البنات في جامعة الأزهرفي عام 1979 تولت رئاسة قسم الشريعة فى كلية التربية فى مكة المكرمة.