وصل منذ قليل، جثمان الدكتورة عبلة الكحلاوي، إلى مقابر العائلة، بجوار مسجد الإمام الشافعي، عقب أداء صلاة الجنازة عليها بمسجد الباقيات الصالحات، وتشييعها إلى مثواها الأخير.
صورة مقبرة عبلة الكحلاوي
وتم أداء صلاة الجنازة مرة ثانية، فور وصول الجثمان إلى المقابر، وذلك بمسجد الحاج محمد الكحلاوي، بجوار مقابر الإمام الشافعي.
صورة لمقبرة الداعية الراحلة عبلة الكحلاوي تجاور الإمام الشافعي
والدكتورة عبلة الكحلاوي، من مواليد 15 ديسمبر 1948، وحصلت على الدكتوراه عام 1978 في الفقه المقارن، وتولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية بمكة المكرمة، كما شغلت منصب عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، وهي مؤسس جمعية الباقيات الصالحات، ومقدمة العديد من البرامج الدينية في القنوات الفضائية، وكلفت بإلقاء دروس دينية في الجامع الأزهر ولها درس أسبوعي في بيت الحمد بمسجد المقطم أيضا.
صورة مقبرة عبلة الكحلاوي
ونعى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتورة عبلة الكحلاوي، على صفحتيه الرسميتين على موقعي «فيسبوك» و«تويتر»، والتي وافتها المنية أمس الأحد، جراء إصابتها بفيروس كورونا، عن عمر ناهز 72 عامًا.
صلاة الجنازة على جثمان عبلة الكحلاوي بالمقطم
وأكد شيخ الأزهر أن الدكتورة عبلة الكحلاوي، كانت «نموذجًا للمرأة الصالحة لدينها ومجتمعها، مضيفًا أنها سلكت طريق الدعوة إلى الله، فأَلِفَتها القلوب، وأنارت بعلمها العقول، وجعلها الله عونًا لمساعدة الفقراء والأيتام، سائلًا الله –عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجعل علمها وعملها شفيعًا لها'.