بدأت وزارة الصحة والسكان، التطعيم ضد فيروس كورونا اعتبارًا من اليوم الإثنين فى إطار الحملة القومية للتطعيم ضد فيروس كورونا على مستوى الجمهورية.
أوضحت منظمة الصحة العالمية أن الأولوية حالياً تتمثل في تطعيم الأطقم الطبية والعاملين بالمجال الصحي المعرّضين بشدة لخطر العدوى، ويليهم كبار السن، مشيرة إلى أهمية التأكد من تلقيهم اللقاحات قبل تطعيم وتمنيع بقية السكان والمواطنين، كما حذرت من فئات معينة لا يوصى بتطعيمها، إما بسبب موانع الاستعمال أو شح الإمدادات أو محدودية البيانات
فئات ممنوعة من الحصول على لقاح كورونا:
1- الأطفال:
لم يُختبر اللقاح على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما، لذلك، لا توصي المنظمة في الوقت الحالي بتطعيم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن هذا العمر، حتى لو كانوا من بين الفئات الأكثر عرضة لخطر العدوى.
2- الأشخاص المصابون بالحساسية:
ينبغي ألا يتلقى اللقاح الأشخاص الذين سبق أن ظهرت لديهم حساسية لأي مكوّن من مكونات اللقاحات الثلاثة.
3- الحوامل والمرضعات:
بالرغم من أن النساء الحوامل معرّضات لخطر الإصابة بالمضاعفات الشديدة لفيروس كورونا أكثر من غيرهن، إلا أن المنظمة لا توصي بتطعيمهن في هذه المرحلة، تجنبا لمخاطر الأثار الجانبية على الجنين.
لكن المنظمة أوضحت أنه إذا كانت المرأة الحامل تواجه خطرًا لا يمكن تفاديه، كأن تكون طبيبة أو عاملة بالمجال الصحي مثلاً، فيمكن النظر في تطعيمها بالتشاور مع الأطباء، أما إذا كانت الأم المرضعة من الفئة التي يوصى بتطعيمها أيضا، فبإمكانها تلقي التطعيم، لكن لا توصي المنظمة بوقف الرضاعة بعد التطعيم.
4- الأشخاص المصابون بنقص المناعة:
وأثبت الاستعمال والتجارب أن اللقاح آمن وفعال لدى الأشخاص المصابين بأمراض مختلفة، كفرط ضغط الدم والسكر والربو والأمراض الرئوية وأمراض الكبد والكلى، بالإضافة إلى الحالات المزمنة المستقرة والخاضعة للمراقبة.
لكن المنظمة أكدت ضرورة إجراء المزيد من الدراسات بشأن آثار اللقاح على الأشخاص منقوصي المناعة، موضحة أنه يمكن تطعيم الأشخاص منقوصي المناعة الذين ينتمون إلى الفئات التي يوصى بتطعيمها، ولكن ليس قبل تقديم المعلومات وإعلامهم بما توصلت إليه نتائج اللقاحات.
وبالرغم من أن الأشخاص المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بالمضاعفات الشديدة لفيروس كورونا، لكن المنظمة أكدت أن التجارب السريرية لم تتح سوى بيانات محدودة وقليلة بشأن أمان اللقاحات على الأشخاص المصابين بنقص المناعة، لذلك ينبغي إحاطة من يتلقى اللقاحات منهم بتلك المعلومات.
5- الأشخاص المصابون أو الذين أصيبوا سابقاً:
يمكن تطعيم الأشخاص المصابين بكورونا، أو الذين سبق أن أصيبوا في الماضي، لكن نظراً لمحدودية إمدادات اللقاح، وعدم وجود خطورة على حياتهم، فيمكن تأجيل تلقيهم التطعيم لمدة تصل إلى 6 أشهر بعد إصابتهم بعدوى فيروس كورونا، وهي الفترة الزمنية التي يحصل فيها الجسم على المناعة المكتسبة بعد الإصابة بالعدوى.
6- المسافرون:
أوضحت المنظمة أيضا في تقاريرها أنه لا تؤيد في الوقت الراهن مطالبة المسافرين بتقديم إثبات على تلقي التطعيم ضد كورونا كشرط للسماح لهم بمغادرة أو دخول بلد ما أو السفر على الصعيد الدولي.