كشف الدكتور محمد علام، طبيب بمستشفى المنشاوي العام، ونائب مدير مستشفى النجيلة للعزل سابقًا، أنه لا يوجد ما يخيف الناس من فيروس نيباه، موضحا أن خطورته أقل من فيروس كورونا بمراحل، وحدث تفشي فيه أكثر من مرة في آخر 30 سنة وفي كل مرة كان يتم السيطرة عليه بسهولة.
وقال علام، في حديثه لـ "أهل مصر"، إن فيروس نيباه تفشى آخر مرة في الهند في عام 2018 وأصيب وقتها 19 شخصا فقط وتوفى 17 منهم وفي يوليو 2018 تم الإعلان عن السيطرة عليه، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، التي أصدرت قائمة ببعض الفيروسات كان الهدف أن يتم إعطاء الأولوية لمزيد من الأبحاث لتطوير أدوية لها والاستعداد لأننا لا يوجد لدينا علاج لها حتى الآن.
القائمة تضم بعض الأمراض
-الكوفيد
- حمى القرم والكونغو النزيفيه Crimean-Congo haemorrhagic fever
- فيروس الايبولا وفيروس ماربورغ Ebola virus
- حمى لاسا Lassa fever
- سارس والميرس SARS MERS-COV
- فيروس نيباه
- حمى الوادى rift vally fever
- فيروس زيكا
- المرض X
ولفت إلى أن المرض X أخطرهم لأنه مرض غير معروف وممكن يشكل جائحة كالكوفيد كما حدث وأنه كان موجود وفجأه تصدر القائمة مثل السارس الذي كان غير موجود قبل 2003، ولكن الفكرة أنها فيروسات معروفة من زمان مثل نيباه معروف من 1998 وحتى الآن لا يوجد له علاج، فهنا منظمة الصحة العالمية وبعض المنظمات الدولية تدعو مراكز الأبحاث لمحاولات أكثر لاكتشاف علاجات لهم حتى إذا حدث تفشي يكون هناك استعداد له.
وأشار نائب مدير مستشفى النجيلة سابقا، إلى أن الحديث عن فيروس نيباه تكرر ثلاث مرات في أبريل وأغسطس والان ولكن بكلام مختلف وغير دقيق، وهذا يصرف الناس عن الخطر الأكبر وهو كورونا الذي يعتبر أخطر من نيباه ووفياته أضعاف، حيث إن نيباه نسبة الوفيات به 70% لكن كل مرة يحدث تفشي يموت 10 أو 20% فقط لأن أعراضه واضحة وقوية وطريقة انتقاله ليست سهلة مثل الكوفيد وهذا يسهل السيطرة عليه.
وأوضح أن خطورة فيروس كورونا ليست في نسبة وفياته وهو يعتبر أقل واحد فى نسبة الوفيات فى القائمة السابقة لكن خطورته فى معدلات انتشاره مع ملايين من الإصابات وتكون النتيجة النهائية وفيات أكثر والمفارقة تكون في نفس المرض "الكوفيد" ولكن التحورات الجديدة فيه غير قوية.