انتشرت في الساعات الماضية على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في العديد من الدول العربية، أخبار تتحدث عن فيروس جديد قاتل تنقله الخفافيش على غرار كورونا، ويسمى بـ"نيباه".
وتنقلت الأخبار خاصة بعد تقرير صحيفة "الجارديان البريطانية"، الذي أشار إلى مخاوف العلماء من تفشي وباء جديد، وإن شركات الأدوية العملاقة ليست مستعدة للوباء القادم.
حقيقة فيروس نيباه
ظهر فيروس نيباه أول مرة في عام 1998، وكان نتيجة انتقاله من الخفافيش إلى الإنسان، وانتقل إلى مجموعة من دول شرق وجنوب آسيا، ومنذ ذلك الوقت يسجل سنويا عدد من الحالات نتيجة انتشاره الواسع في العديد ن دول القارة مثل الصين والهند، حسب "الصحة العالمية".
ويعتبر فيروس نيباه من أخطر 10 أمراض معدية، أدرجتها منظمة الصحة العالمية ضمن قائمة الأمراض الـ16 التي تشكل أكبر تهديد للصحة البشرية.
مصدر فيروس نيباه
تعتبر الخفافيش هي المصدر الرئيسي في انتقال فيروس نيباه، كما تنتقل من حيوانات آخرى مثل الماعز والأغنام والخنازير.
أعراض فيروس نيباه
تتشابه كثيرًا مع أعراض كورونا، من سعال وصداع وضيق بالتنفس، كما يمكن أن يحتدم الأمر بعد يوم أو يومين ويتعرض المصاب لغيبوبة أو التهاب بالدماغ.
هل يوجد علاج؟
غياب العلاج لفيروس خطير موجود منذ أعوام، يشكل خطرا وبائيا على العالم، كما حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي ذلك الفيروس وحثت على تسريع البحوث بشأنه للتوصل إلى لقاح للسيطرة عليه حال انتشاره لكن حتى الآن لم يحدث ذلك، ولم يتم التوصل إلى علاج وبدأ فيروس نيباه في الانتشار من جديد بالتزامن مع سلالات فيروس كورونا.