اعلان

السجن 5 سنوات لـ متهمين بقتل شخص في الشرقية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

عاقبت محكمة جنايات الزقازيق في جلستها مساء أمس، برئاسة المستشار ياسر سنجاب رئيس المحكمة وعضوية المستشارين الدكتور مصطفى بلاسي ومحمد فتحي شوك وسكرتارية وائل عيد"متهمين" بالسجن 5 سنوات لكل منهم بتهمة قتل شخص بسبب قيامه بتصوير أحدهما في أوضاع مخلة بعد علاقة شاذة بينهما ونشر الصور بين أبناء قريتهم بمركز فاقوس.

تعود أحدث القضية رقم ۲۷۲۷۸ لسنة 2019 جنايات مركز فاقوس والمقيدة برقم 324 لسنة 2016، حيث تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا يفيد باتهام "ياسر. ا .ع .ع " 32 عاما استورجي مقيم الفدادنة التابعة لمركز فاقوس و"عبدالله ج . ف . م " بقتل المجني عليه "كمال ا . ك ا" عمدا مع سبق الإصرار بأن عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روحه وتوجها إلى مسكنه لقتله وما أن دلفا اليه حتى انهال الأول على راسه ضربا مستخدما أداة حادة.

وتبين من تحريات الشرطة وجود علاقة شاذة بين المتهم الأول والمجني عليه وقيام الأخير بتصوير المتهم الأول بهاتفه المحمول عاريا ونشرها على أهالي قريته مما أوغر في نفس المتهم ونوى قتله لدرء العار الذي لحق به من جراء ذلك واتفق مع المتهم الثاني على ما انتواه حيث أحضر الأول سلاحا أبيضا "منشاکر خشب" وتوجها إلى مسكن المجني عليه وتبين تواجده برفقة شخص آخر فقام المتهم الأول بضرب المجني عليه على رأسه عدة ضربات بالسلاح محدثا به إصابات بالغة برأسه والتي أودت بحياته بينما قام المتهم الثاني بضرب الشخص لآخر ودفعه بعيدا عن المجني عليه لمنعه من إغاثته وعقب انتهائهما من مقصدهما الإجرامي خرجا من المسكن وهما بالفرار حيث تمكن 3 من الأهالي من ضبط أحدهما.

وأمام النيابة أقر المتهم الأول بالتحقيقات اعتدائه والمتهم الثاني على المجني عليه، حيث أقر أنه سبق له التردد على مسكن المجني عليه رفقة بعض أبناء القرية حتى أبلغه أحد أصدقائه أن المجني عليه قام بنشر صورا عاريه له كان محتفظا بها على هاتفه المحمول بین أهالي القرية مما دفعه إلى اصطحاب المتهم الثاني والتوجه للمجني عليه بمسكنه للتحدث معه بشأن التخلص من تلك الصور فتشبت بينهم مشاجرة قام على أثرها والمتهم الثاني بضربه والاستيلاء على هاتفه المحمول، والفرار من مسكنه عقب ذلك حيث ضبط المارة مرافقه بينما تمكن من الفرار.

وأفاد تقرير الطب الشرعي، أن المجني عليه أصيب بكسر بقاع الجمجمة وما صاحب ذلك من نزيف شديد وتجلطات دمويه بسطح المخ أدى إلى الضغط على المراكز الحيوية والتنفسية أدت الى الوفاة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً