منذ إنشاء مستشفى حميات السعدية، في عام 2006، بمحافظة الشرقية، يعيش الأهالي في حالة شغف انتظارًا لتسليمه، خاصة بعدما تكلف 10 ملايين جنيه ليكون صرحًا طبيًا مكون من 6 طوابق، إلا أن حتى وقتنا الحالي لم يتم تسلميه في الوقت الذي يعاني فيه المواطنين من تفشي فيروس كورونا.
وعبر الأهالي عن استيائهم الشديد بسبب الإهمال في تسليم المستشفى، فكان قد يكون مكانًا لعزل مصابي كورونا بدلًا من حجزهم في منازلهم، ووصفوا على حد قولهم بإن بناء المستشفى دون تسليمه يعد إهدار للمال العام.
مستشفى حميات السعدية
قال محمد يحيى أحد الأهالي، إنه مثل غيره من الأهالي في انتظار تسليم المستشفى لتخفيف معاناتهم فى الذهاب والإياب للزقازيق، مشيرا إلى أن مرضى كورونا كانوا الأولى بهذه المشروع الضخم ، وتابع :'على الأقل استغلال المبنى لإقامة عيادات طبية أو علاج مرضى الكبد ولو مؤقتا، لكن أن يترك المستشفى بهذا الوضع ويصبح خرابة فهذا إهدارا للمال العام'.
من جانبه قال محمد رجب أحد الأهالي، إن مستشفى حميات السعدية تابعة للوحدة المحلية بالعباسة في مركز أبوحماد عام 2006 بتكلفة قدرها 10 مليون جنيه، ورغم ذلك لم يتبقى سوى النوافذ والأبواب والأجهزة الطبية.
مستشفى حميات السعدية
والتقط أطراف الحديث محمد بركات، قائلاً إن في تصريحات سابقة لمحافظ الشرقية أكد أنه سيتم الأنتهاء من التشطيبات وتشغيل المستشفى، إلا أن ذلك لم يخرج لحيز التنفيذ.
وأشار إلى أن وكيل صحة الشرقية الدكتور هشام مسعود كان أجرى زيارة ميدانية في أغسطس الماضي للمستشفى ولم يتم إتخاذ شيء، وسبق وأن تقدم النائب ثروت سويلم بطلب لتشغيله ودراسة تحويله لمستشفى اليوم الواحد.
مستشفى حميات السعدية
ويناشد أهالي أبوحماد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بسرعة الأنتهاء من التشطيبات النهائية وتوفير الأجهزة الطبية والأسرة والمستلزمات لتخفيف معاناتهم.
مستشفى حميات السعدية