تلقى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا من الدكتورة مها الدملاوي مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب، حول افتتاح المدينة للمدارس الشتوية لعام ٢٠٢١ خلال الفترة من ١٤ إلى ١٨ فبراير الجاري.
وأشارت الدكتورة مها الدملاوي، إلى أن افتتاح المدرسة جاء استمرارًا للتعاون المشترك بين المدينة، والجامعات المصرية "الحكومية والخاصة" بشأن إقامة المدارس الصيفية والشتوية لطلبة الكليات العملية (هندسة، صيدلة، طب بيطرى، علوم، زراعة).
وأضافت الدملاوي، أن إقامة فعاليات المدرسة تتم من خلال التعلم عن بعد بإجمالي عدد 945 طالبًا في تخصصات (الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، الصناعات الدوائية والصيدلية والتخميرية، الذكاء الاصطناعى، الإنتاج الحيوانى، التحليل الإحصائي وتحليل البيانات، مراقبة جودة الهواء، الصناعات الغذائية "الأغذية الوظيفية".
ويأتي تنظيم المدرسة للمساهمة بشكل فعال في تنمية مهارات الطلبة؛ لمواكبة التطور التقني وربطهم بسوق العمل المحلي والدولي، حيث تضمنت المدارس جزأين أحدهما محاضرات نظرية والآخر تجارب عملية، وقد تم تنفيذ الجزء النظري من خلال محاضرات في شكل فيديو مصور، أما الجزء العملي تم تقديمه عن طريق قيام الباحثين بالمدينة بتصوير محاكاة للتجربة الفعلية داخل المعامل، وفي ختام الدورة يعقد امتحان لتقييم مدى استيعاب الطلبة للدورة التدريبية.
وتسعى المدينة إلى الحفاظ على تقديم دورها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال تقديم الدورات التدريبية مرتين خلال العام الأكاديمي، الأولى خلال إجازة منتصف العام الدراسي، وتطلق عليها المدارس الشتوية، والثانية تعقد خلال الإجازة الصيفية، وتطلق عليها المدارس الصيفية.