علق تامر أمين علي الأزمة الأخيرة المثارة بسبب تصريحاته عن أهل الصعيد الأمر الذي رأه البعض يسبب إهانة كبيرة لهم، معتذرا عما صدر منه لو فهم خطأ، موضحا أنه لم يقصد الإهانة بشكل عام للصعايدة إنما فئة قليلة مما تتخذ من أبنائها وسيلة لكسب الرزق.
وقال تامر أمين خلال فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي وبثته الصفحة الرسمية لقناة النهار: 'حبيت أني أعمل الفيديو لأني لقيت حالة من حالات التضخيم والاصطياد في المياه العكر ومحاولات الوقيعة بيني وبين أهل الصعيد والريف فقررت أعمل الفيديو علشان أقطع الطريق عليهم، فيه ناس اقتطعوا فيديو ليصوروا أني بهين الصعايدة، لا أجرؤ أنا ولا غيري على فعل ذلك أو إهانة أهلنا في الصعيد والفلاحين، الصعيد هو فخر مصر وعزة مصر وشرف مصر وأصل مصر ومنه القامات الكبيرة الأدبية والشعرية والسياسية والثقافية والحضارية خارجة من الصعيد'.
وتابع: 'أنا فلاح من الريف ومن محافظة ريفية ومحدش يهين نفسه، الفيديو الأصلي للحلقة بيتكلم عن فئة قليلة من اللي بتخلف 9 و10 بيعملوا وسيلة لكسب الرزق من ولادهم، فبيشحنوا ولادهم، الفئة اللي بتعمل كده دي اللي بندينها، لكن فيه ناس محترمة جدا أرجوكم بلاش الاصطياد لأن الشعب المصري والصعايدة عندهم وعي، وبقول لقناة الجزيرة بلاش تشوهوا إعلاميي مصر، وصحيح اللي فيه داء مبيبطلوش ودوركم رخيص، وأهلي وبلدي جزمتهم علي راسي من فوق'.
بداية الأزمة كانت بتصريح غير مسئول من الإعلامي تامر أمين من خلال برنامجه أخر النهار المذاع على قناة النهار الفضائية، بقوله إن الأهالي في الريف والصعيد ينجبون الأطفال لا للاتحاق بالتعليم بل للإنفاق عليهم مؤكدا: 'نسبة كبيرة في الريف والصعيد بيخلفوا ولاد وبنات، مش علشان يصرفوا عليهم ويخدوا شهادات ويتعلموا ويبقي عندهم فرص عمل إنما بيخلفوهم علشان العيال دي هم اللى يصرفوا على الأب والأم'.
وأضاف: 'في أسر كتير أوي بيخلف الولد وأول ما يبقي عنده 5 أو 7 سنين بالكتير يرميه على ورشة سمكرة أو دوكو أو يبقي فواعلي يشتغل في المعمار المهم يشتغل وإعلاميًا بنسميه الواد بلية صبي الأسطي، فيروح الاسطي يديله 1000 جنيه ياخد الولد الفلوس أخر الشهر يرموهم في حجر أبوه ده الولاد، لو جاله بنت هيغلب أو يدخلها المدرسة لأ، البنات اول ما تبقي 8أو 9 سنين اشحن تشتغل في البيوت وفيه ازمة في الخادمات فبتتشحن للقاهرة أو الإسكندرية'.