كشف الدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذي والمنسق العام لجمعية الهلال الأحمر المصري، اليوم، أنه تم تقديم الدعم النفسي لمرضى كورونا والمخالطين والشخص الخائف في الموجة الأولى، موضحا أن كل منهم له تدخل مختلف؛ فمثلا المريض المعزول لمدة 14 يوما وحده، تبدأ من الهاتف المحمول من قبل الإخصائي حتى تصل للطبيب المختص وقرار الزيارة الطبية من عدمه، وتدخلات نفسية اجتماعية من خلال الهاتف، وبالنسبة للمخالط يتم التدخل معه لتأكيد إصابته أم لا من خلال ظهور الأعراض فضلا عن الخائفين من المرض.
وقال الناظر، في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، إن فريق ووحدة الدعم النفسي بالهلال الأحمر يترأسه طبيب نفساني وهو الدكتور محمود ثروت، لافتا إلى أن عدد عمليات الدعم النفسي التي تم تقديمها كانت لأكثر من 3000 شخص من المصابين بفيروس كورونا والمخالطين والخائفين ممن ظهر عليهم أعراض نفسية من الخوف والاضطراب.
وأضاف المدير التنفيذي والمنسق العام لجمعية الهلال الأحمر المصري، أن جائحة كورونا كانت اختبارا لثقافة التطوع ووجدنا أن الشعب المصري جميل وعندما تحتاجه البلد يكون موجود، وكانت غير موجودة فعليا، ولكن هناك حاليا متطوعين لعمليات الدعم النفسي الاجتماعي وعمليات التعقيم والتطهير وتوزيع المساعدات في منازل تحت العزل وبعض مستشفيات العزل خلال توزيع المساعدات في مستشفيات العزل على الطاقم الطبي.
وجاء ذلك خلال إجراء أهل مصر، معايشة وجولة تفقدية داخل جمعية الهلال الأحمر المصري؛ للتعرف بشكل أقرب إلى ما يتم تقديمه على أرض الواقع للمواطنين، حيث يوجد غرف مجهزة للمتابعة وتلقي طلبات المساعدات والرد على الهاتف وبها شاشات؛ لعرض كل ما هو جديد بواسطة فرق مُدربة وباستخدام الأجهزة اللاسلكية أيضا لتسجيل الشكاوى وإعداد تقارير بكل شكوى وترجمتها.
ويأتي هذا بجانب الاطلاع على الحقائب المجهزة بالأدوات الإغاثية، وما تتضمنه مع دليل للإرشاد السريع الذي يتم تعريف وتدريب المتطوع على استخدام أي أداة من خلاله، مع وجود أسطول من السيارات الخاصة بالهلال الأحمر المصري.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
