أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هناك تأملات ورسائل خاصة بامتحان الصف الأول الثانوي يوم السبت ٢٧ فبراير ٢٠٢١.
والتى جاءت كالتالى:
١) نجح قرابة ٩٪ من الطلاب في أداء الامتحان اليوم وهذه النسبة توازي أكثر من نصف مليون طالب وطالبة.
٢) تعبير "سقوط السيستم" يعود على أن المنظومة بأكملها لم تعمل، وهذا غير صحيح بل نجحت المنظومة في اختبار أكثر من النصف مليون من الطلاب.
٣) قررت الوزارة اعتبار كل طالب حضر لجنة الامتحان وقابلته صعوبات تقنية "ناجحا" في امتحانات اليوم.
٤) لا علاقة بين امتحانات الثانوية العامة القادمة وبين هذه الجولة من الامتحانات الالكترونية من النواحي التقنية وبالتالي الربط بينهما خطأ وغير صحيح.
٥) تم التنسيق مع الزملاء في وزارة الاتصالات وحل مشاكل تقنية أظهرتها التجربة وتم حلها جميعا.
٦) تم تقسيم المحافظات الى مجموعتين و"ترحيل" الجداول بينهما حتى نتفادى الضغط على شبكات الاتصالات بدءًا من الغد.
٧) كل طالب يدخل اللجنة ومعه جهاز موبايل أو يتم ضبطه يمارس الغش الالكتروني يطبق عليه القانون مباشرة وكذلك على أي عضو من الإدارة التعليمية سمح بهذا.
٨) آخر امتحانات إلكترونية تمت في المدارس كانت في يناير ٢٠٢٠ قبل جائحة كورونا وبالتالي كان من الضروري اختبار الشبكات وهو ما حدث اليوم وتم معالجته لمصلحة الامتحانات القادمة والمنظومة بأكملها.
٩) لم نستخدم الخوادم بالمدارس لأسباب تقنية ولوجستية وسوف يتم إدخالها في الخدمة تباعا هذا العام.
١٠) أرجو أن نتعامل جميعا بهدوء لأن الوزارة تبذل جهدا هائلا لإتمام الامتحانات اثناء جائحة أوقفت العالم كله، وتقوم بعمل كل ما يمكن لخدمة أبنائها الطلاب ولن نسمح بضرر طالب واحد، ولنتذكر جميعا أن هناك الكثير من المتربصين بالدولة المصرية والتعليم المصري و الذين يسارعون لإثارة البلبلة والمخاوف أملا في إيقاف مسيرة التطوير.