قررت وزارتا السياحة والآثار والطيران المدني، اليوم، مد العمل بمبادرة دعم السياحة الداخلية في مصر حتى ١٥ مايو القادم، بدلاً من ٢٨ فبراير الجاري، مع الالتزام بنسبة الـ 50% من الطاقة الاستيعابية للفنادق وفقاً لضوابط التشغيل المقررة، والتأكيد على ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية بكل المطارات والمتاحف والمواقع الأثرية والمطاعم والكافيتريات والفنادق والأتوبيسات السياحية.
ويأتي هذا القرار في إطار حزمة الإجراءات التشجيعية التي تقوم بها الحكومة لدعم قطاعي السياحة والطيران والعاملين بهما بناء على توجيهات الرئيس السيسي لدعم القطاعين والعاملين بهما وتنشيط الحركة السياحية.
وجاء قرار مد تفعيل المبادرة استجابة لمطالب عدد كبير من المصريين وكذلك أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الذين التقى بهم وزيرا السياحة والآثار والطيران المدني خلال جولاتهما التفقدية المتتالية بالمطارات المصرية والمناطق السياحية والأثرية بالمحافظات المصرية في إطار الرحلات المكوكية التي يجريها الوزيران في محافظات مصر، ففي الستة أيام الماضية، زار الوزيران كل من مدينتي الغردقة ومرسى علم بمحافظة البحر الأحمر وكذا محافظات الأقصر وسوهاج.
وتهدف المبادرة إلى تخفيض أسعار الطيران الداخلي لربط المدن السياحية بمصر من خلال تنظيم رحلات من القاهرة إلى كل من الأقصر وأسوان وشرم الشيخ وطابا والغردقة ومرسى علم، ومن الإسكندرية إلى الأقصر وأسوان.
وتقرر استمرار تثبيت أسعار تذاكر الطيران للمصريين والأجانب بسعر موحد شامل الضرائب للذهاب والعودة من القاهرة والإسكندرية إلى الأقصر ١٥٠٠ جنيه مصري وإلى أسوان ١٨٠٠ جنيه، ومن القاهرة أو الإسكندرية إلى شرم الشيخ والغردقة وطابا ١٨٠٠ جنيه، وإلى مرسى علم ٢٠٠٠ جنيه.
كما وافق مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار على منح تخفيض على أسعار تذاكر دخول المصريين والعرب المقيمين بالمناطق والمتاحف الأثرية المفتوحة للزيارة بجمهورية مصر العربية، حيث يطبق سعر موحد لهم وهو سعر تذاكر الطلاب المصريين، وذلك حتى منتصف شهر مايو ٢٠٢١.
تجدر الإشارة إلى أن المبادرة أطلقتها وزارتا السياحة والآثار والطيران المدني في شهر يناير الماضي، وفقاً لتوصيات اللجنة الوزارية للسياحة والآثار خلال الاجتماع الذي عُقد برئاسة رئيس مجلس الوزراء خلال ديسمبر 2020.