يفتتح الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، وعمرو طلعت، وزير الاتصالات، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدورة الثامنة من الملتقى الدولي للتعليم العالي والتدريب، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "التعليم العالي.. عشر سنوات من الآن".
ويشارك في المؤتمر العديد من ممثلي الجامعات المصرية والعالمية منهم، جامعة القاهرة، جامعة عين شمس، أفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية مثل الجامعات الكندية، جامعة المعرفة الدولية، جامعة هيرتفوردشير.
ويستضيف الملتقى الذي ينعقد خلال الفترة من 9 إلى 11 مارس الجاري، عددا كبيرا من وزراء التعليم العالي السابقين ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والدولية ولفيف من خبراء التعليم العالي من مصر والعالم، وعدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات تكنولوجيا المعلومات، والذين يناقشون على مدار ثلاث جلسات مجموعة من أهم قضايا التعليم العالي، تحت شعار «التعليم العالي.. عشر سنوات من الآن»، والتي تتضمن مناقشة مستقبل التعليم العالي في ظل التحول الرقمي وتطبيق منظومات التعليم عن بعد واستخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية.
ويتفقد الوزيران أجنحة الجامعات المشاركة في معرض «أديوجيت»، والتي تستعرض البرامج الدراسية التي تقدمها الجامعات المصرية والجديد في كل ما يخص منظومة التعليم العالي، فيما تعقد على هامش الملتقى حلقات نقاشية، كما يستضيف المعرض عددا من الجامعات المصرية الخاصة والأهلية منها «الجامعة البريطانية، الأكاديمية البحرية، الجامعة المصرية اليابانية، جامعة اسلسكا»، ولأول مرة تشارك الجامعات الأهلية الجديدة، والتي أصدر قرار بإنشائها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعلى رأسها جامعة الجلالة، جامعة الملك سلمان وجامعة العلمين، للمساعدة على إتاحة تعليم ذي جودة عبر برامج تعليمية متطورة مواكبة للعصر.
وعلى المستوى الدولي، يشارك بالملتقى جامعات من أكثر من 10 دول منها، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، روسيا، كرواتيا، الأردن، قبرص وغيرها من خلال جامعاتها المرموقة ومنها جامعة لنكولن وجامعة برمنجهام من المملكة المتحدة، جامعة أدموند من الولايات المتحدة، جامعة الصداقة بين الشعوب من روسيا وغيرهم الكثير.
ويستقبل معرض أديوجيت للتعليم العالي الآلاف من طلاب المدارس الثانوية على مدار الأيام الثلاثة للملتقى، حيث يفتح المعرض أبوابه للطلاب مجانا للقاء ممثلي الجامعات المشاركة والتعرف على أبرز الفرص التعليمية، وكذلك البرامج الدراسية والخدمات التعليمية التي تقدمها تلك الجامعات.