وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، على تفضله برعاية المؤتمر الدولي الـ 31 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذي جاء استجابة لدعوته لحوار دولى ينطلق من المشتركات الإنسانية ويحترم الخصوصيات الدينية والثقافية للدول والمجتمعات.
وجاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الوزير أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الـ 31 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وأوضح وزير الأوقاف، أن كثيرا من القراءات القديمة للنصوص قائمة على فقه الفرد وأحوال الأفراد لا فقه الدول، وفق ظروف عصورهم وأزمنتهم، ولكننا وفق ظروف عصرنا الذي يقوم على إعلاء شأن الدولة، وأصبحنا فى حاجة ملحة أن نعيد قراءة النصوص فى إطار فهم الدولة.
ولفت إلى أنه من الضرورى ترسيخ حق الجوار الدولى، كما لا يجوز دخول الدول دون إذن، فتأشيرة الدخول هي أمان للفرد كما يجب على الفرد المحافظة على قوانين الدول.