انتشرت في الفترة الأخيرة بمصر والعديد من الدول العربية والروبية، العلاج بالأعشاب والحجامة والإبر ألصينيه وسم النحل، وكل ذلك يندرج تحت مسمى الطب التكميلي.
وفي هذا الصدد كان لنا هذا الحوار مع الأستاذ عزت سامي ( عضو الجمعية العربية للتغذية العلاجية والطب التكميلي بالمركز القومي للبحوث )
واستهل حديثة بناشئة الحجامة حيث قال إن أول من استخدم العلاج بالحجامة هم قدماء المصرين، وهذا ثابت على جدران العديد من المعابد الفرعونية التي تشرح كيفية عمل الحجامة من خلال استخدام أدوات بدائية مثل قرون الحيوانات، وكذلك في الحضارات ألصينيه القديمة لديهم العلاج من خلال الإبر الصينية والحجامة، وبذلك نستطيع أن نقول إن الحجامة لها أصول ثابتة بالحضارات القديمة.وبالحديث عن فوائد الطب التكميلي حيث تأتى الحجامة في ألمرتبه الأولى من الطب التكميلي، حيث تساعد الحجامة في علاج حالات ضعف المناعة، وتساعد الغدد في إفراز هرمونات السعادة التي تعالج مرضى الاكتئاب، وتعمل على ضبط آليات التوازن الداخلي للجسم، وكذلك تساعد في علاج مرضى القولون والجهاز العصبي ومرضى الخشونة وغيرها من الأمراض التي أثبتت الدراسات العلمية التي نشرت في العديد من المجلات العالمية الطبية المتخصصة حيث أثبتت أن الطب التكميلي بشكل عام والحجامة بشكل خاص تساعد بشكل فعال في علاج العديد من الأمراض المزمنة، وتوجد حالات كثيرة من ضعاف النظر والسمع تم علاجها من خلال سم النحل لسع النحل وان المركز القومي للبحوث والعديد من الجامعات المصرية والأجنبية قامت بعمل دراسات بحثية علمية على تأثير سم النحل في العلاج، وانتهت تلك الأبحاث إلى تأكيد فاعلية العلاج باستخدام سم النحل، ويتم استخلاص الإنزيمات التي تخرج من لعاب النحل أثناء اللسع ووضعها في أمبولات وحقنها لبعض المرضى لعلاجهم من خلال سم النحل.
وناشد عزت السادة المسئولين عن وزارة الصحة ضرورة تقنين أوضاع مراكز الحجامة داخل مصر مثل باقي الدول التي ترخص عمل الحجامة فيها، مع ضرورة وضع ضوابط للحجمين تبدأ بضرورة الدراسة العلمية الأكاديمية، والحصول على شهادات معتمدة تفيد بقدرة الدارسين على عمل الحجامة شئنه شئن العلوم الأخرى، ثم يتم عمل مراكز معتمدة وتحت إشراف وزارة الصحة وذلك لحماية المواطنين من اللجوء إلى أشخاص ليس لديهم القدرة على عمل الحجامة بشكلها الصحيح، وكذلك الحفاظ على حقوق الدولة في تحصيل الضرائب والرسوم الخاصة بذلك النشاط القائم والموجود بالفعل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
