استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ديو جيدى روريما وزير البيئة والزراعة والثروة الحيوانية البوروندي، لبحث تفعيل أوجه التعاون الثنائى بين البلدين فى المجالات الزراعية المختلفة.
وأكد القصير أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي هي دعم الأشقاء الأفارقة في كافة المجالات، مشيراً إلى قوة العلاقات التاريخية بين مصر وبوروندي على الصعيد الثنائي الأفريقي، وأعرب عن استعداد وزارة الزراعة لتقديم الدعم الفني اللازم لدولة بوروندى سواء في مجال التدريب وبناء القدرات وأيضا فى مجال البحوث الزراعية التطبيقية و تنمية الصحراء والزراعات المطرية خاصة وتحليل التربة، واستنباط أصناف جديدة عالية الجودة والإنتاجية ، الاستزراع السمكى وتنمية البحيرات ، نظم الرى الحديثة.
وأعرب القصير عن استعداد الوزارة لتقديم الدعم فى مجال القوافل البيطرية، والأمصال واللقاحات والتحسين الوراثى، مؤكدا على استعداد الجانب المصرى لإنشاء مزرعة مشتركة بدولة بوروندى على غرار المزارع التى تم إنشاؤها بالدول الأفريقية لكى تكون وسيلة لنقل الخبرات المصرية فى مجال الزراعة فى حالة سماح الجانب البوروندى توفير المساحة اللازمة لذلك على أن يتفق على تفاصيلها حال التوافق على تنفيذها.
ومن جانبه أكد وزير البيئة والزراعة والثروة الحيوانية البوروندي على عمق العلاقات التاريخية التى تربط البلدين وأشار الى رغبة بلاده فى التعاون فى مجال الزراعة وإدارة المياه والتقنيات الحديثة والاستفادة من الخبرات المصرية في كافة المجالات الزراعية.
واتفق الوزيران على تشكيل مجموعتى عمل من الجانبين لمتابعة تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه وسوف يتم توجيه دعوة لوفد من الزراعة المصرية لزيارة بلاده للتعرف على جوانب ومجالات الدعم على الطبيعة.
حضر اللقاء المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور صلاح مصيلحي رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.