نفذت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في مركز البحوث الزراعية، وأكاديمية البحث العلمي، والمركز الدولي للزراعة في المناطق الجافه "ايكاردا"، يوم حقل لبرنامج التعاون البحثي المشترك مع ايكاردا و ذلك بمحطه البحوث الزراعية بسدس.
وشهد فعاليات اليوم وفد من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلا في مركز البحوث الزراعية، برئاسة الدكتور محمد سليمان، رئيس المركز، يرافقه الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور علي أبو سبع، المدير العام للمركز الدولي للزراعة، في المناطق الجافه "ايكاردا"، والدكتور علاء خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، و لفيف من قيادات الوزارة، و مركز البحوث الزراعية، وأساتذه الجامعات المصرية والفريق البحثي لايكاردا.
وشمل برنامج اليوم الإثنين، زيارة البرنامج البحثي للمحاصيل البقولية، الفول البلدي و العدس والحمص، و برنامج بحوث القمح، حيث أبدى الحضور إعجابهم بالبرامج البحثيه والأصناف، و السلالات الحديثه من محاصيل، الفول و العدس والحمص.
كما تم التنويه لانتاج سلالتي قمح متحملة للحرارة، نتيجة للتعاون المثمر مع ايكاردا، كما أبدى الحاضرون، إعجابهم بأصناف الفول، جيزة 716 و جيزة 843 ، المتحملة للهالوك مع إنتاجية عاليه تتجاوز ١٥ اردب للفدان.
ومن جانبه ثمن الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، التعاون بين مركز البحوث الزراعية، والمركز الدولى للزراعة فى المناطق الجافة، والذي بدأ منذ عام 1979، وذلك بهدف تحسين انتاجية محاصيل: القمح، والفول البلدى، و الحمص، والعدس، والشعير ، وذلك من خلال الإستفادة من التراكيب الوراثية الخاصة بإيكاردا والناتجة من برامج التربية لديهم.
وأشار رئيس أكاديمية البحث العلمي، إلى على أهمية البحث العلمي الزراعي، و دعم الأكاديمية، من خلال الحملات القومية والرغبة المشتركة، في زيادة الدعم لهذا القطاع الحيوي، واقتراح جائزة لأفضل مربي، وبرنامج تطبيقي لتشجيع الباحثين علي التطوير والإبداع.
ولفت مدير الايكاردا، إلى أهمية التعاون مع مصر، كشريك استراتيجي و الحرص علي استمرار هذا التعاون.
و أوضح مدير معهد المحاصيل، أن المعهد لا يدخر جهدا في تطوير برامج التربية والتكنولوجيات الموفرة للمياه، وتحقيق الاستفادة المثلى من وحدتي الأرض والمياه.