تستعد وزارة الصحة والسكان، لإطلاق الحملة القومية الثانية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال للمصريين وغير المصريين "المقيمين على أرض مصر" من عمر يوم حتى 5 سنوات، لمدة 4 أيام، وذلك خلال الفترة من 28 وحتى 31 مارس الجاري.
الحملة القومية الثانية للتطعيم ضد شلل الأطفال بالمجان
1- تستهدف الحملة تطعيم 16.7 مليون طفل بالمجان.
2- تستمر الحملة 4 أيام؛ ايتداء من غد الأحد 28.
3- تأتي الحملة ضمن حملات التطعيم ضد شلل الأطفال التي تنفذها وزارة الصحة والسكان سنويًا؛ للحفاظ على مصر خالية من المرض.
4- تأتي في إطار رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بالصحة العامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
5- يتم فيها تطعيم الأطفال من عمر يوم حتى 5 سنوات بـ "جرعتين متتاليتين".
6- تهدف إلى رفع المناعة المجتمعية ضد مرض شلل الأطفال بالتزامن مع ظهور المرض بعدد من دول الجوار وإقليم شرق المتوسط.
7- يتم تنفيذ الحملة القومية الثانية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في جميع محافظات الجمهورية.
8- يتم التطعيم من خلال فرق ثابتة فى مكاتب الصحة والوحدات والمراكز الصحية والميادين الكبرى ومحطات القطار ومترو الانفاق، وبجوار المساجد والكنائس والنوادى وفى الأسواق ومواقف الأوتوبيسات والسيارات.
9- التطعيم في القرى يتم من خلال المرور على المنازل للوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين بالتطعيم بجميع محافظات الجمهورية.
10- مواعيد التطعيم من الساعة الثامنة صباحاً حتى الخامسة مساءً.
11- تأتي الحملة بمشاركة 90 ألف شخص من الفرق الطبية.
12- يتم متابعة أعمال الحملة يوميًا من الغرفة المركزية للشئون الوقائية بالوزارة.
13- يتم عقد اجتماع مسائي لجميع المشرفين على المستوى المركزى بالوزارة مع مشرفي مديريات الشئون الصحية بالمحافظات لمراجعة أعمال الحملة يوميًا.
وكانت وزارة الصحة أطلقت الحملة الأولى التي انطلقت يوم 28 فبراير الماضي ونجحت في تطعيم 16 مليون و533 ألفًا و838 طفلاً من ضمنهم 17 ألفًا و100 طفل من غير المصريين، وذلك بنسبة تغطية بلغت 98.9٪ من الأطفال المستهدفين.
يذكر أنه تم تسجيل آخر حالة شلل أطفال في مصر عام 2004، كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مصر خالية من المرض عام 2006، وعلى الرغم من ذلك تقوم وزارة الصحة والسكان بتنفيذ حملات قومية سنوية لرفع الحالة المناعية للأطفال أقل من خمس سنوات، وذلك لاستمرار الحفاظ على مصر خالية من المرض.
كما تعتبر برامج التحصينات ضد الأمراض المعدية من أهم أولويات الأنظمة الصحية للوقاية من الأمراض ذات الأهمية الوبائية، وتعتبر واحدة من أهم مكونات الصحة العامة في إطار أهداف التنمية المستدامة في مجال الرعاية الصحية، بما يتوافق مع المعايير الدولية من أجل الحفاظ على صحة المواطنين.