تسخر فرق الإنقاذ في قناة السويس، كافة جهودها في عمليات التكريك والقطر؛ من أجل تعويم السفينة العالقة في الممر الملاحي الأهم في العالم، عقب جنوح السفينة البنمية في الممر منذ 5 أيام بسبب قوة الرياح.
وقال مصدر منذ قليل، إن جهود التكريك والقطر تعقدت بسبب كتلة صخرية أسفل مقدمة السفينة، وفقا لـ "سكاي نيوز".
وأكدت الهيئة في بيان لها، أن العمل يجري حاليا على توسيع نطاق التكريك والحفر بمنطقة مقدمة السفينة بإزالة جوانب القناة بتلك المنطقة والتكريك للوصول بها إلى عمق 18 مترا لتسهيل عملية تعويم السفينة.
وأعرب المسؤولون في القناة عن أملهم في الاستفادة من ارتفاع المد يومي الأحد والاثنين لتحريك السفينة العالقة منذ عدة أيام.
وانضمت قاطرة جديدة متخصصة مسجلة في هولندا إلى جهود تعويم السفينة؛ بعد أن وصلت إلى القناة أمس، وفقا لشركة برنارد شولت شيب مانجمنت (بي.إس.إم) التي تتولي الإدارة الفنية للسفينة.
وقال أسامة ربيع رئيس الهيئة لقناة إكسترا نيوز المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أمر بالاستعداد لسيناريو تفريغ بعض حمولة السفينة للمساعدة في تعويمها. وتحمل السفينة العملاقة 18300 حاوية.
لكن مصدرا في هيئة قناة السويس قال إن أي عملية لتخفيف حمولة السفينة لن تبدأ قبل الاثنين إذ أن فرق الإنقاذ تحاول الاستفادة من ارتفاع المد، قبل أن يتراجع، في القيام بمناورة لتعويم السفينة.