أكد عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، أن اتهام جامعة الدول العربية بعدم الفاعلية ليس هدفه سوى تمريض المؤسسة العربية وإنهاء رمز الاتحاد العربي، مشيرا إلى أن من ينادي بحل الجامعة وعدم فاعليتها لم ينادي بحل مجلس الأمن رغم فشله في تطبيق قراراته حول حل الدولتين وإرجاع حقوق الفلسطينيين.
وأضاف "موسى" خلال محاضرته له مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية بمناسبة صدور كتابه "سنوات الجامعة العربية"، أن اتهم الجامعة بعدم الفاعلية تناسى عجز مجلس الأمن الكبير أمام الجائحة والتغير المناخي ومصادر التهديد الجديدة.
وأوضح أن من ينادون بذلك، لا يريدون أن ينظروا إلى العديد من الإنجازات على صعيد التعاون العربي، مؤكدا أنها لم تحقق مستوى طموحات الشعوب لكنها حاصلة وقائمة، ويجب أن تحظى بالاحترام والرعاية.