تستعد وزارة السياحة والآثار لنقل المومياوات الملكية في موكب مهيب يعد الرحلة الأخيرة لملوك وملكات مصر البالغ عددهم 22 مومياء "18 ملك و4 ملكات" من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضهم الدائم في المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
الملك أمنحتب الثاني
ابن الملك تحتمس الثالث من الأسرة الثامنة عشرة، اعتلى العرش في الثامنة عشرة من عمره تقريباً وحكم لمدة ستة وعشرين عامًا على الأقل.
كان الملك أمنحتب الثاني الأكثر طولاً من بين أسرته، يتباهى ببراعته الرياضية، وغالباً ما يمثل نفسه وهو يؤدي تدريبات رياضية تعكس القوة والمهارة، حيث كان يذكر أنه رياضي عظيم، يتمتع بقدرة كبيرة في قيادة العجلات الحربية، وأداء مذهل في رياضة القوس والسهم.
قام الملك أمنحتب الثاني بشن حملات لتأمين الثروة والقوة لمصر، كما قام بالعديد من المشروعات الإنشائية، منها عمل توسعات بمعابد الكرنك.
تم العثور على مومياء الملك عام ١٨٩٨ في مقبرته (KV 35) بوادي الملوك بالأقصر، داخل تابوت من الكوارتز، وأوضحت الدراسات أنه توفي في سن الخامسة والأربعين تقريباً.
المومياوات الملكية
وقد تم العثور على هذه المومياوات خلال الكشف عن كل من خبيئة الدير البحري في عام 1881، وخبيئة مقبرة الملك امنحتب الثاني في عام 1898.
1- خبيئة الدير البحري "المقبرة رقم TT320"
تُعرف هذه الخبيئة باسم "الخبيئة الملكية"، وهي مقبرة أثرية تقع بجوار الدير البحري في جبانة طيبة في غرب الأقصر.
من بين المومياوات الملكية التي عثر عليها بداخل تلك الخبيئة: مومياوات الملوك سقنن رع تاعا، أحمس الأول، أمنحتب الأول، تحتمس الأول، تحتمس الثاني، تحتمس الثالث، ستي الأول، ورمسيس الثالث ورمسيس الثاني، ورمسيس التاسع، ومن الملكات أحمس- نفرتاري.
2- خبيئة مقبرة الملك امنحتب الثاني" KV35"
عثر عالم المصريات الفرنسي فيكتور لوريه في عام 1898على هذه الخبيئة في وادي الملوك بالأقصر، والتي عُثر بداخلها على العديد من المومياوات الملكية منها مومياء امنحتب الثاني، تحتمس الرابع، أمنحتب.
وقامت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بإطلاق حملة دعائية كبرى مساء الخميس الماضي، للترويج لموكب المومياوات الملكية على منصات التواصل الاجتماعي العربية والدولية وخاصة في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة الي مصر، وفقاً للخطة الدعائية المقررة والمعتمدة من لجنة "خبراء الترويج السياحي" التي شكلها وزير السياحة والآثار برئاسة الرئيس التنفيذي للهيئة، وعضوية عدد من خبراء التسويق من داخل وخارج الوزارة والهيئة، وأساتذة الجامعة.
وتتضمن الحملة الدعائية لموكب المومياوات الملكية ترجمة كافة المواد والأفلام الترويجية للحدث إلى 14 لغة مختلفة، ليتم وضعها على الصفحات الرسمية للوزارة وللهيئة على مواقع التواصل الاجتماعي انستجرام والفيس بوك وتويتر وYou Tube في الأسواق العربية والدولية.