تقدم مساعد الليثي المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، للدكتور محمد معيط وزير المالية، بثلاث مقترحات التي تضع حلولًا جوهرية وعادلة لمسألة تراجع موارد المؤسسات الصحفية وعدم وجود موارد مالية لنقابة الصحفيين.
جاء ذلك سعيًا لتلبية احتياجات أعضائها من رعاية صحية ونفقات عاجلة وإعلانات بطالة التي تضاعفت بسبب الظروف التي تمر بها المهنة خلال الفترة الأخيرة، إلى جانب دعم وزيادة بدل التدريب وزيادته سنويا دون الضغط على الموازنة العامة للدولة.
وقال الليثي، في بيان له، إن كل النقابات المهنية لها تشريعات ضريبية تتعلق بتخصص عملها تتدفق من خلالها أموال لخزينة كل نقابة لتسد احتياجاتها من نفقات، فمثلا تحصل نقابات اتحاد المهن الطبية من أطباء وصيادلة وأطباء الأسنان على 2% من حجم مبيعات الأدوية في مصر، وكذلك نقابة المحامين والمهندسين والعلميين ومعظم النقابات لديها تشريعها الخاص ومواردها الثابتة.
وجاء نص الخطاب كالتالي:
معالي السيد الدكتور/ محمد معيط
وزير المالية
تحية طيبة وبعد،،،
أتقدم لسيادتكم بثلاثة مقترحات هامة تضع حلولًا جوهرية وعادلة لمسألة تراجع موارد المؤسسات الصحفية وعدم وجود موارد مالية لنقابة الصحفيين تلبي احتياجات أعضائها من رعاية صحية ونفقات عاجلة وإعلانات بطالة التي تضاعفت بسبب الظروف التي تمر بها المهنة خلال الفترة الأخيرة، إلى جانب دعم وزيادة بدل التدريب وزيادته سنويا دون الضغط على الموازنة العامة للدولة.
معالي الوزير تعلم أن كل النقابات المهنية لها تشريعات ضريبية تتعلق بتخصص عملها تتدفق من خلالها أموال لخزينة كل نقابة لتسد احتياجاتها من نفقات، فمثلا تحصل نقابات اتحاد المهن الطبية من أطباء وصيادلة وأطباء الأسنان على 2% من حجم مبيعات الأدوية في مصر، وكذلك نقابة المحامين والمهندسين والعلميين ومعظم النقابات لديها تشريعها الخاص ومواردها الثابتة.
معالي الوزير اقترح أولًا تشريع بضريبة صحفية بسيطة على مجمل إيرادات باقات الانترنت قيمتها 2% تكفي حصيلتها لتمويل كل ما ذكرته سابقًا، خاصة وأن هناك علاقة وثيقة بين استهلاك جزء كبير من باقات الانترنت في تصفح المحتوى الخبري الذي يصنعه الزملاء الصحفيين، إلى جانب ما لمهنة الصحافة من أهمية في دعم الاستقرار والحفاظ على أمننا القومي ودعم جهود الدولة داخليًا وخارجيًا، ولا يخفى على أحد أن القطاع والعاملين به يمرون بظروف اقتصادية طاحنة تكاد تعصف بالمهنة وبوجودها وهو ما يضر بصورة مصر عالميا، ولا يخفى عليكم دعم معظم دول العالم للصحافة والصحفيين خلال الأونة الأخيرة.
المقترح الثاني يتضمن مطالبة الحكومة بالتفاوض مع المؤسسات الدولية مثل جوجل وفيس بوك للحصول منهما على مبالغ ثابتة للمؤسسات الصحفية القومية والخاصة، نظير استخدام واستفادة كل منهما من المحتوى الخبري للمؤسسات الصحفية أسوة بما توصلت إليه حكومة أستراليا مؤخرا.
الاقتراح الثالث مساعدة المؤسسات الصحفية للتفاوض مع مؤسسة جوجل لرفع قيمة وأسعار إعلاناتها على المواقع الإلكترونية للمؤسسات الصحفية المصرية حيث أنها الأقل سعرا في الشرق الأوسط رغم أن مصر سوق كبير جدا ولا يقارن ببعض الدول الأخرى كفلسطين واليمن.
مع وافر الإحترام والتقدير
مقدمه لسيادتكم/
مساعد الليثي
عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين