توجد العديد من الأسباب التي تدفعني ليس فقط لانتخاب الأخ والزميل مساعد الليثي لعضوية النقابة تحت السن بل أيضًا لأن أدعوكم لانتخابه.. السبب الأول سأتحدث عنه في نهاية المقال..
فرغم أهميته إلا أنني سابدأ بسبب مرتبط جذريا بأداء النقابة على مدار الأعوام الواحد والعشرين الماضية، والتي شرفت خلالها بعضويتي لنقابة الصحفيين من خلال جريدة العالم اليوم الاقتصادية اليومية، وهى جريدة خاصة ونتج عن كلمة خاصة هذه تمييز النقابة على مدار هذه الأعوام بين صحفيي العالم اليوم وأنا منهم وبين صحفيي الجرائد القومية والتي تهدر أموال الدولة دون وجه حق والجرائد الحزبية التي لم تعد تصدر، حيث فوجئنا بعدم صرف بدل التدريب والتكنولوجيا على اعتبار أن البدل لا يشمل جريدة العالم اليوم على الرغم أن البدل تصرفه الدولة لأعضاء النقابة وليس للجرائد.
هنا ظهرت الحاجة الملحة لأعضاء نقابة يتبنون القضية ويقومون بحلها ولأن لا يشعر بالنار إلا من يقبض عليها فلم يشعر أي من الأعضاء على مدار كل هذه الأعوام بالمسئولية أو الأزمة لأن كل الأعضاء ينحدرون من جرائد إما قومية أو مساهمة مصرية ذات صيت لذلك فإن الحاجة ملحة لأعضاء ودماء من خارج هذه الدائرة التي لم ولن تحل المشكلة أعضاء مثل مساعد الليثي قادم من خارج الدائرة وعايش آلام الصحفيين عن قرب في كافة الجرائد التي عمل بها ومن بينها جريدة استثمار الأسبوعية الاقتصادية التي رأست تحريرها وكان هو "مساعد" ليس اسم ولكن صفة، أي مساعد رئيس التحرير وهو الأمر الذي حدا به لاتخاذ خطوة في غاية الأهمية وهى تاسيس شعبة للصحف الخاصة للتعبير عن مشاكل الصحفيين العاملين بها.
أما السبب الأول فهو معرفتي بالأخ والزميل مساعد عن قرب في تجربة استثمار التي عملنا بها سويا وكان مخلصًا في أداء عمله مثالا للإنسان الخلوق لم تصدر منه شائبة أو لفظ نابي كنت اعتبره دينامو الجريدة لدأبه ونشاطه وهو ما نحتاجه في أعضاء النقابة.. إذا لماذا لا ننتخب زميل من خارج الدائرة المغلقة على المستفيدين فقط؟
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
