الربان عمر صميدة: رجال قناة السويس أذهلوا العالم.. ورؤية الرئيس أحبطت مخطط الممرات البديلة

الربان عمر صميدة
الربان عمر صميدة
كتب : أهل مصر

قال الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، وعضو مجلس الشيوخ، إن العالم انحنى احتراما لرجال قناة السويس، بقيادة الفريق أسامة ربيع، لاحترافية تعاملهم مع الحادث الأكثر تعقيدًا، في تاريخ الملاحة العالمية، بسبب حجم السفينة، وتوقيت غلق أهم شريان ملاحى في العالم، لافتاً إلى أن سباق التصريحات الروسية والإيرانية والإسرائيلية، لاستغلال الأزمة في الحديث عن ممرات بديلة لقناة السويس، إنما تنم عن عمق رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما اتخذ قراراً بازدواج وتعميق قناة السويس، فانخفض زمن العبور من 22 ساعة إلى 11 ساعة تقريبا، مما أسفر عن إجهاض جدوى الممرات البديلة.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة النقل البحرى بالحزب وقال الربان الدكتور حمدي العربي، أن عملية إنقاذ السفينة البنمية، مشيراً إلى أن منظمات الملاحة العالمية ستدرس ما قامت به قناة السويس ورجالها البارعين، في التعامل مع هذه الكارثة دون أن تقع أيه خسائر في الأرواح أو جسم السفينة، ولا تلفيات في البضائع، وعاد الممر الملاحي الأهم في العالم آمناً، بعد أقل من أسبوع، شُلّت خلاله حركة التجارة العالمية، وكادت أن تهدد الإمدادات الأساسية من النفط والدواء والغذاء لبعض الدول المستوردة.

وأضاف العربي أن التحقيقات ستثبت خطأ ربان السفينة، وأن من حق مصر المطالبة بتكلفة الإنقاذ، والتلفيات التي أسفرت عنها، وكافة التعويضات التي نجمت عن توقف الملاحة في قناة السويس خلال فترة الشحوط، مضيفاً أن السفينة مؤمن عليها وحدود التغطية التأمينية، يبلغ 100 مليون دولار وهو ما ستحصل عليه مصر بموجب القانون.

وفي سابقة حزبية من نوعها، أولى حزب المؤتمر اهتماما بقطاع النقل البحري، حيث تباشر اللجنة العامة للنقل البحري أعمالها، برئاسة القبطان عمرو القنتيري، وعضوية كل من القبطان مينا سامي، والقبطان محمد حسن حشيش، والقبطان أحمد محمد عبد الونيس، والقبطان محي محمد نجيب، والقبطان شادي محسن عبد الغني.

WhatsApp
Telegram