استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، جهود مواجهة فيروس كورونا، خلال الفترة الماضية، وكذا موقف توفير اللقاحات، وتطعيم المواطنين.
وتطرقت الوزيرة، خلال الاجتماع، إلى ما أعلنته منظمة الصحة العالمية من أنه على الرغم من البدء في إجراءات التطعيم باللقاحات ضد فيروس كورونا إلا أنه يجب إتباع الإجراءات الاحترازية أثناء الاحتفالات والتجمعات الدينية والأعياد، والتي تتضمن الاحتفال فقط مع أفراد الأسرة الذين يعيشون معًا بالفعل، وتقليل تجمعات الأسر، وإقامة التجمعات في الهواء الطلق باعتباره أكثر أمانًا، والالتزام بالتباعد الجسدي وغسل اليدين، والالتزام بارتداء الكمامات، فضلا عن ضرورة التزام أي شخص يعاني من أعراض مثل السعال أو الحمى بالبقاء في المنزل.
كما عرضت الدكتورة هالة زايد نتائج دراسة أُجريت في الولايات المتحدة الأمريكية، شملت 28504 مرضى تم اختيارهم عشوائيا من بين المصابين بفيروس كورونا المستجد من 1300 منشأة صحية، وخلصت الدراسة إلى أن قوة الإجراءات الاحترازية داخل المجتمع بجانب سرعة انتشار خطة التطعيم تزيد من تأثير اللقاح أيا كانت درجة فاعليته، متواضعة أو متوسطة أو عالية.
ونوّهت الوزيرة إلى أن إجمالي المُسجلين لتلقى لقاح فيروس كورونا بلغ 928 ألفا، وفي هذا الصدد، أشارت إلى أنه تم افتتاح 40 مركزاً لتلقي اللقاح، وأنه بدأ التوسع تدريجياً في إضافة مراكز جديدة للتطعيم نتيجة زيادة الإقبال، حيث زاد عدد هذه المراكز إلى 139مركزاً ثم إلى 169 مركزاً، ومن المستهدف الوصول إلى 350 مركزاً خلال الفترة المقبلة.
وفي سياق متصل، تطرقت وزيرة الصحة إلى موقف توفير وتصنيع لقاحات فيروس كورونا خلال الفترة من ديسمبر 2020 حتى 31 مارس الماضي، موضحة أنه خلال هذه الفترة تم تدبير 1. 586. 800 جرعة عبر شركات: سينوفارم، واسترازينيكا.
وكشفت الدكتورة هالة زايد عن أنه تم الاتفاق مع شركة سينو فأك الصينية لتصنيع اللقاح الخاص بها في مصر بالتعاون مع شركة فإكسيرا المصرية، وحتى الآن تم الاستقرار على مصنعين لإنتاج اللقاح، بقدرة إنتاجية تتراوح بين 20 – 60 مليون جرعة سنويا.
وأشارت الوزيرة، خلال الاجتماع، إلى أنه تم فتح مكاتب الصحة والوحدات الصحية والمراكز الطبية يومي الخميس والجمعة الموافقين 1 و 2 أبريل، 2021 لتطعيم من لم يتم تطعيمه ضد مرض شلل الأطفال بالطعم النموي سابين أحادي التكافؤ نمط 2 خلال أيام الحملة لظروف السفر أو المرض الحاد أو أية ظروف أخرى، وهي الحملة التي استهدفت تطعيم أكثر من 16 مليون طفل، تم تغطيتها بالكامل، ونفذها حوالي 90 ألف فرد على مستوى الجمهورية.