أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الحكومة المصرية تضع أفكار الشباب فيما يخص مواجهة التحديات التنموية والبيئية صوب أعينها، وتعمل على توفير المناخ الداعم للاستفادة منها وتشجيعهم على تنفيذ تلك الأفكار بما يخدم المجتمع ومسارات التنمية.
وجاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى الاحتفالية الختامية للمسابقة الطلابية للجامعة الأمريكية حول التطبيقات الحياتية عبر الفيديو كونفرانس، وأشادت بالمشروعات المقدمة من الطلاب ومدى ارتباطها بالأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المحلية.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن الحد من تلوث الهواء والمياه وصون الموارد الطبيعية يأتي في قلب أجندة الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، والشباب أصبح شريك رئيسي في عدد كبير من مشروعات التنمية، فهناك العديد من الإجراءات التى تمت كإصدار قانون تنظيم وإدارة المخلفات، والتطبيقات المتعلقة بالنقل المستدام وخاصة وسائل النقل النظيفة كالدارجات ومنها مشروع الدراجات التشاركية بالفيوم، بالإضافة إلى مشروعات الإدارة المستدامة للمحميات الطبيعية ومنها المتحف الطبيعي المفتوح بمحمية وادي دجلة.
وأوضحت أن ربط المشروعات بدراسة تكلفة التدهور البيئي وآثاره الصحية والمجتمعية، ومراعاة إجراءات التخفيف والتكيف مع آثار التغيرات المناخية، يساعد على تجسيد المشروعات لحلول أكثر قابلية للتطبيق وارتباطا بالواقع، خاصة وأن مصر تعمل حاليا على الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ.