قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن الوزارة "تأخذ التصريحات الإيرانية بشأن رفع مستوى تخصيب اليورانيوم على محمل الجد".
وقال المتحدث في تصريح لقناة الحرة الأمريكية اليوم، إن على دول 5+1 أن تتوحد لرفض هذه التصريحات.
وكشف المتحدث عن تأجيل اجتماع اللجنة المشتركة لمناقشة الملف الإيراني، "لأسباب لوجستية"، إلى الخميس بدلا من الأربعاء، "مما أرجأ سفر الوفد الأمريكي إلى فيينا ليوم واحد".
ووصف المتحدث إعلان إيران بـ"الاستفزازي"، مضيفا أن هذه "الخطوة تدعو إلى التشكيك في جدية إيران فيما يتعلق بالمحادثات النووية وتؤكد على ضرورة العودة إلى الامتثال المتبادل بخطة العمل الشاملة المشتركة".
وأشار المتحدث - الذي طلب عدم الكشف عن اسمه - إلى أن "الولايات المتحدة وإيران وضعا هدفاً مشتركا يتمثل في العودة إلى الامتثال المتبادل بخطة العمل الشاملة المشتركة"، مضيفا "لقد انخرطنا بشكل بناء في عملية دبلوماسية لتحقيق هذا الهدف، واستكشفنا في فيينا الأسبوع الماضي مقاربات ملموسة فيما يتعلق بالخطوات التي سيتعين على كل من إيران والولايات المتحدة اتخاذها للعودة إلى الامتثال بخطة العمل الشاملة المشتركة ".
وقال المتحدث إن "العملية الدبلوماسية التي ستستأنف في فيينا هذا الأسبوع هي أفضل طريقة للحد من برنامج إيران النووي ووضع أنفسنا على مسار معالجة مجموعة شاملة من المخاوف التي لدينا بشأن أنشطة إيران في المنطقة وخارجها".
وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، /الثلاثاء/، أن طهران "ستبدأ بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة"، بعد يومين من عملية "تخريب" استهدفت مصنع نطنز لتخصيب اليورانيوم.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تلقيها إعلانا إيرانيا بهذا الخصوص، بينما وصف البيت الأبيض الأمريكي تصريحات إيران بـ"الاستفزاز".