شهدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى الفعاليات المشتركة التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع مؤسسة "لبلدنا للتنمية" لتوفير احتياجات مؤسسات الرعاية الاجتماعية من السخانات الكهربائية وسخانات الغاز، وذلك في إطار التعاون المشترك بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدنى.
وتقوم مؤسسة "لبلدنا" بتوفير عدد 994 سخان كهرباء وغاز لعدد 209 مؤسسات رعاية اجتماعية وكبار بلا مأوى يستفيد منها 8734 من الأبناء المقيمين داخل تلك الدور من دور الأيتام تحت اشراف الإدارة العامة للأسرة والطفولة ومؤسسات التأهيل الاجتماعى والمؤسسات التابعة للإدارة العامة للدفاع الاجتماعى فى إطار سعى الوزارة لرفع كفاءة مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
وأثنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى على الدور التنموى الذى تقوم به المؤسسة منذ نشأتها منذ 15 سنة فى ترسيخ مفهوم المسئولية المجتمعية من خلال غرس قيمة التطوع فى نفوس الشباب وتحويله إلي أسلوب حياة وهو ما تسعى إليه الوزارة خلال تلك الفترة، حيث لدى الهلال الأحمر المصرى تجربة تطوعية رائعة فضلا عن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان كما أن الوزارة بصدد تطوير قاعدة بيانات موحدة للمتطوعين.
وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بدور الدكتورة نوال الدجوى التى اهتمت برسالة التعليم فى مصر والتى أسست جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب والتى تمارس دورا تنمويا يعتبر دعوة صريحة لإعادة روح الإنتماء والتطوع من خلال مؤسسة لبلدنا والتى تمثل ذراع المسؤولية المجتمعية لجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
ومن جانبها، أعربت انجى منصور العضو المؤسس لمؤسسة لبلدنا عن سعادتها بتعاون ودعم الوزارة لأنشطة المؤسسة والتى تضم أكثر من 1000 متطوع ولا تتلقى اية تبرعات وتقدم نموذجا للشباب، حيث تعمل المؤسسة بجميع المحافظات فى مجالات الصحة والتعليم وتطوير دور الأيتام والمسنين وتدعم المستشفيات الحكومية والخيرية.
كما تعمل على توفير الاحتياجات للأسر الأولى بالرعاية فضلا عن دورها فى توفير بيئة آمنة للمعيشة عن طريق اصلاح البيوت للأسر الفقيرة وتركيب كل أساسيات البيوت من أسقف ووصلات مياه وكهرباء فضلا عن بناء محطات مياه للقرى وكذلك فى مجال التعليم ومحو الأمية، حيث تعمل المؤسسة على تبسيط المناهج الجامعية وايصالها للفئات المحرومة من التعليم العالى مثل فئات الأيتام لتيسير حصولهم على كادر جامعى.
وقدم عماد هلالى المدير التنفيذى للمؤسسة عرضا تقديميا حول انجازات المؤسسة وأهدافها التى تتمثل فى سد العجز لاحتياجات المجتمع عن طريق التطوع وتعزيز دور المؤسسة التعليمية فى خدمة المجتمع من خلال ٥ محاور أساسية هى التطوير والابتكار ورفع كفاءة كادر الطلاب المتطوعين داخل الجامعة وإنشاء دورة حياتية سنوية للتطوع من خلال إشراك الطلاب الجدد فى مبادرات التطوع وجودة الحياه المعيشية للفئات المستحقة واخيرا التشبيك والتعاون مع باقى المؤسسات.
وأكد الهلالى على الدور الذى تقوم به المؤسسة فى تفعيل دور الطلبة الجامعيين ونشر هذا النموذج التطوعى داخل الجامعات الحكومية.