يحتفل الأقباط اليوم بـ سبت لعازر وهو اليوم الذي يستعدوا فيه لأحد السعف وأسبوع الآلام، ويتشارك المسلمون أخوانهم الأقباط بالمباركات في الذكرى المُقدسة لدى المسيحيين، إذ يُعتبر سبت لعازر من معجزات المسيح في الإنجيل، والتي تحكي عن قصة شخص يُدعى 'لعازر' نجح المسيح في قيامه من الأموات، ويستعد الأقباط في هذه الذكرى بإقامة قداس باسم سبت لعازر إحياءً لهذا اليوم المقدس.
سبت لعازر
يعتبر سبت لعازر من المعجزات التي يقدسها الأقباط في إنجيلهم، وهي القصة التي دفعت فئات من اليهود يعتنقون المسيحية ويؤمنون بالمسيح بعد سماعهم تلك المعجزة، وكيف أقام ميتا من موتته وكان هو لعازر الصديق المقرب والحبيب للمسيح عليه السلام.
قصة سبت لعازر
قصة سبت لعازر
حملت قصة سبت لعازر نصائح وتعاليم تعكس محبة المسيح، الذي أحى الأسقف لعازر الأقرب لقلبه بعد 4 أيام من رقدته، حدثت في أخر أسبوع من حياة المسيح على الأرض وقبل دخوله أورشليم بأيام. وهُنا يُذكر أن قبر لعازر الذي أقام المسيح منه جسد الأول بعد موتته، مازال موضع إجلال ببلدة بيت عنيا على مقربة من القدس.
سبت لعازر
احتفالات سبت لعازر
سبت لعازر هو بداية أسبوع الآلام وهذه الأيام التي تسبق احتفالات عيد القيامة المجيد وتنهي بـ سبت النور ، ومع احتفال المسيحين اليوم السبت بـ سبت لعازر يحتفلون غدا الأحد بدخول المسيح مدينة أورشليم في القدس الفلسطينية، وهو العيد الذي يُطلق عليه 'الشعانين' أو أحد السعف.
وتحل أعياد شم النسيم الموافق الإثنين 3 مايو، بعد أيام احتفالات الأقباط بأحد السعف وأسبوع الآلام وجمعة الآلام العظيمة ثم سبت النور ثم أحد القيامة .
سبت لعازر
تُجدر الإشارة إلى أن أقباط مصر قد بدأوا الصوم الكبير أو صوم الأربعين في 7 مارس المنقضي، وهي الأيام التي صامها المسيح بشكل انقطاعي على مدار 7 أسابيع أو بالتحديد 7 آحاد تنتهي بأحد عيد القيامة المجيد.
قصة سبت لعازر