أوضح الدكتور شريف حتة، أستاذ الطب الوقائي والصحة العامة، أن قوة فيروس كورونا أصبحت أضعف من وقت تفشيه فهو أصبح سريع الانتشار ولكنه ضعيف حيث أن عدد الإصابات بالفيروس يزيد ولكن حجم الاحتياج للرعاية المركزة أصبح قليل فيمكن أن يحتاج مريض كورونا إلى العزل في مستشفى ولكن دون الحاجة إلى رعاية أو تنفس صناعي.
وقال الدكتور شريف حتة في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إن أعراض فيروس كورونا أصبحت غير واضحة بشكل كبير بالإضافة إلى أن بروتوكولات العلاج حققت نجاح ملحوظ والناس تعرفوا على طرق الوقاية من الفيروس مما كان له أثر بانخفاض المضاعفات لان طبيعة الفيروس نفسها تغيرت لأنه منطقي في أي وباء بأن الفيروس قوته تتلاشى مع مرور الوقت.
وأضاف أستاذ الطب الوقائي أنه كما يجب زيادة جرعات تلقي لقاح كورونا التي يتم استقبالها من الخارج ولكن الأهم هو الالتزام بالاجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا لأن اللقاح آمن ولكن لم نتأكد من فعاليته حتى الان ويحتاج ذلك من 7- 8 أشهر حتى يتم تسجيل ومتابعة مدى فعاليته وللتأكد من أن من حصلوا على اللقاح لم يصابوا بالفيروس مرة أخرى أو أصيب بأعراض بسيطة.
ولفت إلى ان الاجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا أصبحت معروفة للجميع مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين بالماء والصابون أو تطهيرهم بمطهر كحولي والحرص على تقوية المناعة من خلال ممارسة الرياضة والعادات الغذائية الصحيحة، مؤكدا أن المهم هو الالتزام بها.
وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت أمس أنه تم تسجيل 991 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 58 حالة جديدة.
وذكرت الوزارة أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الإثنين، هو 223514 من ضمنهم 167900 حالات تم شفاؤها، و 13107 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.
كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
