أكد محمد عبد العال الخبير المصرفي، أن ارتفاع الاحتياطي النقدي مؤشر إيجابي يدل على استقرار كل مصادر النقد الأجنبى التقليدية المصرية خاصة تحويلات المصريين بالخارج، وكذلك يؤدى إلى استقرار سعر الصرف مما يعطي زخما للجنيه المصري لدى المستثمرين الأجانب في أدوات الدين.
وأضاف في تصريحات خاصة، أن من أهم العوامل التي تؤثر إيجابا في ارتفاع حجم الاحتياطي؛ تحويلات المصريين بالخارج وقناة السويس وارتفاع حجم الصادرات.
وأشار إلى استقرار سعر الذهب عالميا له مردود إيجابي على الاحتياطي النقدي لمصر من العملات الأجنبية لافتا إلى ارتفاع رصيد مصر من الاحتياطي من الذهب شهد ارتفاع خلال الفترة الماضية لافتا إلى أن استمرار نمو حجم الاحتياطي النقدي بمثابة صمام الأمان الأخير الذي يغطى احتياجات مصر من الاستيراد السلع الاستراتيجية وسدد التزامات مصر الخارجية.
وأوضح أن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي يدل على استقرار وتحسن الملاءة الائتمانية المصرية في نظر وكالات التصنيف الائتماني العالمية وهو الأمر الذي يعطى للمستثمر الأجنبي الثقة في السوق المصرية مما يودى إلى استمرار تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة.