أعربت وزارة الخارجية، اليوم، إدانتها بأشد العبارات اقتحام القوات الإسرائيلية مُجددًا حرم المسجد الأقصى المبارك، والتعرُض للمُصليين الفلسطينيين وإخراجهم من داخل باحات المسجد الأقصى، مؤكدةً ضرورة تحمُل إسرائيل لمسئوليتها إزاء هذه التطورات المتسارعة والخطيرة، التي تنبئ بمزيد من الاحتقان والتصعيد الذي لا يُحمد عُقباه.
كما شددت وزارة الخارجية على ضرورة وقف كافة الممارسات التي تنتهك حُرمة المسجد الأقصى المبارك، لا سيما في شهر رمضان الفضيل، وذلك اتساقًا مع قواعد القانون الدولي وبغية توفير كافة أوجه الحماية للمدنيين الفلسطينيين في حرم المسجد الأقصى المبارك وسائر أنحاء القدس الشرقية، مع عدم استهداف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها.
وفي سياق متصل، عقد السفير نزيه النجاري، مساعد وزير الخارجية اجتماعًا، أمس الأحد، مع سفيرة إسرائيل أميرة أورون، شارك فيه السفير حسام علي، مدير إدارة إسرائيل، حيث تم التأكيد خلال اللقاء على موقف مصر الرافض والمستنكر لاقتحام السلطات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك، كما تم التشديد على ضرورة احترام المقدسات الإسلامية، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين وصيانة حقوقهم في ممارسة الشعائر الدينية.
وتم التشديد أيضًا خلال اللقاء على كافة النقاط الواردة في البيان الصادر عن الوزارة أول أمس الموافق 7 مايو الجاري بشأن التطورات المثيرة للقلق بالقدس.