ندد الدكتور أحمد عمر هاشم أستاذ علوم الحديث وعضو مجمع البحوث الإسلامية، بما واجهته الأمة الإسلامية من هجوم الأعداء على الدين وكتاب الله ومقدساته، في إشارة إلى الأحداث التي وقعت في المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: المسجد الأقصى نال منه قوات الاحتلال لأولئك الركع السجود وامتهنوا حرمة بيت من بيوت الله وواحد من مقدسات الدين، ولم يراعوا حرمة الشهر والأيام المباركة
وأوضح هاشم أن المسجد الأقصى دَهَسْت وأهينت حرمته، واصفا إياه بأنه يستصرخ الضمائر العالمية ومنظمات العالم الإسلامي من أجل الدفاع عنه، من جماعات تدعي الدفاع بحقوق الإنسان وهو أبعد الناس عن حقوق الإنسان والحرية والديموقراطية، بعد أن أهانوا المصلين بل وقتلوا العديد منهم.
وتابع قائلا: نحن هنا نعلنها صريحة مدوية ونقولها بالصوت الجهير، إن أمامكم رسالة أيها النظام العالمي مجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان، يجب أن تقوموا صفا واحدا لاستخلاص القدس الشريف من أيدي قوات الاحتلال، ولا يكفينا أن تقولوا نشجب أو ندين مشيرا إلى وجود قوة ردع إسلامية للوقوف أمام واجبهم بالدفاع عن حقوق الإنسان وحُرمة المسجد الأقصى.
كما وجه الدكتور أحمد عمر هاشم رسالة للشعب الفلسطيني قائلا: استمروا في صمودكم اصبروا وصابروا ورابطوا.
وأدى أئمة وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة الأولى من شوال تحت عنوان: اتساع أبواب الخير في الرسالة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم، بيان لسعة وكثرة وتعدد طرق وأبواب الخير في ديننا الحنيف.
وقالت وزارة الأوقاف إن المتأمل في الشريعة الإسلامية يجدها حافلة بكل أنواع الخير، أزمنة وأمكنة وأفعالا وسلوكيات، فحياة المسلم كلها عبادة وطاعة وأجر قال تعالى: «قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّة إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ».
وأكدت وزارة الأوقاف في خطبة الجمعة المقبلة بعنوان اتساع أبواب الخير في الرسالة المحمدية: «إن عطاءات الله -سبحانه وتعالى- مستمرة وأبواب الجنة لم تغلق حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: إن الله -عز وجل- يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ويقول صلى الله عليه وسلم: تفتح أبواب الجنة يومي الإثنين والخميس فيغفر لك عبد لا يشرك بالله شيئاً، إلا رجل كانت بينه وبين أخيه شحناء. فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا.