استقبل الفريق مهندس كامل الوزي، وزير النقل، السفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان روماتيه؛ وذلك لبحث تدعيم التعاون بين الجانبين خلال الفترة القادمة في مجالات النقل المختلفة.وخاصة في مجالي السكك الحديدية والمترو.
وفي بداية اللقاء؛ أكد وزير النقل على عمق العلاقات بين مصر وفرنسا والتعاون التاريخي والحالي المثمر في مجال النقل حيث يتم تنفيذ عدد من المشروعات والعقود المشتركة من أهمها تنفيذ المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو والتي ينفذها تحالف (فينسي الفرنسية / اوراسكوم / المقاولون العرب) وأشاد السفير الفرنسي بالقاهرة بالعلاقات الفرنسية المصرية وبالانجازات التي تحققها الدولة المصرية في شتى المجالات ومنها قطاع النقل الذي يشهد تنفيذ مشروعات ضخمة.
وأشار إلى أهمية دعم التعاون بين الجانبين في مجال النقل، خاصة أن الحكومة الفرنسية خلال الفترة المقبلة ستقدم حزمة تمويلية لعدد من المشروعات في مصر ومنها مشروعات النقل والتي كانت إحدى نتائج لقاء فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهوريه مصر العربية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأوضح الفريق مهندس كامل الوزير، أن هناك أولويات لوزارة النقل فيما يخص المشروعات التي سيمولها الجانب الفرنسي وهي توريد 55 قطارا مكيفا جديدا للخط الأول للمترو، ضمن الخطة الشاملة التي تنفذها وزارة النقل لتطوير الوحدات المتحركة بالخط الأول لتصبح كل قطارات الخط مكيفة و مشروع كهربة إشارات خط طنطا / المنصورة / دمياط، وازدواج المسافة بين دمياط / المنصورة و كذلك مشروع خط العاشر من رمضان الروبيكي بلبيس بالإضافة إلى مشروع خط أسوان / توشكى/ وادى حلفا للربط مع السودان كما تناقش الجانبان في ضرورة الإسراع في إنهاء الإجراءات التمويلية الخاصة بمشروع تطوير خط أبوقير وتحويله إلى مترو حيث يسهم الجانب الفرنسي بجزء من التمويل الخاص بالمشروع، وأكد الوزير أن هذا المشروع سيمثل نقلة نوعية كبيرة في وسائل النقل داخل محافظة الإسكندرية.
وأكد السفير الفرنسي، أن هناك لجنة تحضيرية لزيارة وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي الى مصر ستصل منتصف هذا الأسبوع لعقد لقاءات مع وزارة التعاون الدولي و وزارة النقل والوزارات الأخرى التي ستمول مشروعاتها ضمن الحزمة التمويلية الفرنسية لمشروعات الجانب المصري في شتى المجالات.
كما أكد وزير النقل أنه يتطلع دائما إلى مزيد من التعاون المثمر مع الشركات الفرنسية في كافة مجالات النقل خاصة وأن القيادة السياسية أكدت على أهمية نقل الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية في كافة المجالات التنموية إلى مصر، لا سيما في مشروعات السكك الحديدية ومترو الأنفاق.