اعلان

سائق أتوبيس عام يمنع سيدة من الجلوس بالكرسي الأمامي.. وتستغيث بالرئيس: «أوامر صاحب الشركة» (صور)

أتوبيس نقل عام
أتوبيس نقل عام

حالة من الاستياء الشديد انتابت مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن قام سائق أتوبيس بالنقل العام بمنع إحدى السيدات من الجلوس في الكرسي الأمامي، مؤكدًا أن منع الراكبة جاءت حسب تعليمات صاحب الشركة بعدم جلوس السيدات في الكراسي الأمامية وجلوسهم بالكراسي الخلفية.

وقالت رانيا رضا في منشور لها عبر صفحتها الرسمية «الفيسبوك»: «غريب جدا بالنسبة لي، أول مرة يقولي السواق ممنوع الحريم تركب في الكرسي الأمامي، ومفتش الأتوبيس رقم ٥٠ تابع للشركة المصرية للنقل قال لدى أوامر صاحب الشركة، قطاع خاص يا أستاذة مش تبع الحكومة، وكأن الحكومة استغفر الله العظيم ترتكب المعاصي وتسمح للحريم بالانحلال والتسيب والجلوس بجوار الأسواق».

رانيا رضا

وأضافت رانيا: «أعتقد إن دا تصريحا رسميا أن سائقى الخط متحرشين وممنوع الركوب بجوارهم، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنا تم إهانتى كسيدة، وتم الشجار معى لعدم الجلوس بالخلف وتمسكت بحقى وعدم الرجوع للخلف والتمسك بالجلوس بجوار السائق، سيدات الأتوبيس لم تأخذ موقف ولم تناصر سيده مثلهم، وهذا موقف غريب».

رانيا رضا1

وتابعت: «صاحب الشركة حازم بيه أصدر أوامر أن السيدات يجلسن بالخلف علشان التحرش يبقي بعيد عن السواق وعن سمعة الشركة، طب اسمحلى أفهم وجه نظر حضرتك، مع العلم والله أنا محتشمه جدا، خارجه من بيتي أمام أولادي الصبيان ببلوزة بكم، وبنطلون واسع محترم تمام كدا، بس للأسف أنا مسيحيه كاشفه شعري، المرة الجايه تصدر أوامر أغطى شعري علشان الأتوبيس هيتكسف مني سورى حازم بيه».

رانيا رضا2

واستكلمت: «يارب على صفحتى حد يوصلك المعلومة أن حريم مصر زي مقال المفتش أبو وش كشر ممنوع الحريم قدام، وكأننا في عصر البيشه والمشربيات والحريم أحسنلها متخرجش، أنا صحفية سيادتك، أنا بشتغل وبسافر وألف لوحدي بدون محرم، وأركب أتوبيس وتاكسي بمفردي، وللعلم كمان عندى سيارتي الخاصة بس بحب أروح لشغلي بأتوبيس نقل عادي أسمع للناس وأشوفهم وأخطلت بيهم وأضحك في ووشوش الناس الطيية، ومبخفش من الرجالة المحترمة وأقدر أصد أي راجل سافل هيتتطاول عليه، شفت بقى ستات مصر أسفة على الإطالة بس أنا اتشاكل معايا المفتش والسواق».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الأهلي وشباب بلوزداد (0-1) في دوري أبطال إفريقيا (لحظة بلحظة) | هدف أول