قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجولوجيا والمواد المائية بجامعة القاهرة، إن إثيوبيا تسابق الزمن للانتهاء من تركيب بوابات الأنفاق في جسد سد النهضة، قبل نهاية الشهر الجاري مع التعلية حتى منسوب 573م، مضيفًا أن فتحتي التصريف تمرران كل مياه الأمطار الحالية؛ ما أدى إلى عدم وصول منسوب البحيرة إلى ما كنت عليه في أغسطس الماضي.
وأضاف أستاذ الجولوجيا والمواد المائية، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن هناك تراجع حواف بحيرة سد النهضة، في صورة 23 يونيو 2021 عنه في أغسطس الماضي بمقدار حوالي مليار متر مكعب، ما ينفي بدء الملء الثاني حتى الآن، أو عودته إلى ما كان عليه وثباته خلال الشهرين الماضيين.
وأشار «شراقي» إلى أن شهر يوليو يأتي بحوالي 7 مليارات متر مكعب، وبالتالي يمكن الوصول إلى منسوب 573 م في منتصف يوليو ثم يبدأ مرور الفيضان من أعلى الممر الأوسط عند ارتفاعه الجديد.