طالبت الدكتورة عبلة الألفي عضو مجلس النواب؛ استمرارا لمجهودات الدولة في الحفاظ على الحريات ومحاربة كل أنواع العنف ضد الإنسان في كل الأعمار بتغليظ العقوبة علي مغتصبي الأطفال، كما تم مع عقوبة التحرش حيث أصبحت عقوبة الاغتصاب أقل من التحرش وهذا غير مقبول وغير عادل.
رفع وعي الشباب
وقالت عبلة الالفي إنه لتحقيق العدل الاجتماعي، تطالب وبشدة برفع وعي الشباب وتدريبهم على مهنة أن يكونوا أزواج وآباء الأزواج وهي مهنة لها آلياتها وعلمها ومهاراتها الواجب إتقانها حتي لا يظلموا أزواجهم بالعنف وسوء المعاملة والتي تؤدي الي الطلاق الحتمي ولا أولادهم بالتربية الخاطئة والتي ينتج عنها في النهاية أطفال غير أسوياء نفسيا.
وأشارت عبلة إلى أن الآن التمييز وعدم المساواة والتحرش والعنف والشعور بالظلم والتطرف للهروب من نفس لوامة بطريقة مرضية كلها تبدأ في الطفولة المبكرة وخاصة في الثلاث سنوات الأولي من العمر؛ ولكي نحقق العدل بين الناس لابد أن نربي صح بأن نعلم الشباب كيف يكونوا أزواج وآباء صالحين يحموا أطفالهم حتي يستمتعوا بطفولة مبكرة صالحة.