يترقب الصحفيون والعاملون فى جريدة المساء التى قررت الهيئة الوطنية للصحافة اغلاقها بقرار احادى الجانب دون اى تشاور مسبق مع اصحاب المصلحه صدور قرار رئاسى من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بين لحظة واخرى بالغاء قرار الغاء صحيفة المساء فورا ويامل المحررون من الرئيس السيسى التدخل الفورى لحفظ كيان الصحيفه التى صدرت فى عهد الرئيس الرحل جمال عبد الناصر وكان لهام من الادوار الوطنية التى تسجل لها على مدار التاريخ ويناشدون سيادة الرئيس التدخل الفورى وانهم على ثقة بان ماحدث لايرضيه لانه حريص على مصالح جموع الشعب ويعايشهم الامهم واحلامهم وهو يبنى مصر الجديده خاصة وانه يولى الصحفيون اهتمامه الخاص لدورهم فى خدمة قضايا المجتمع
تسربت معلومات هامه من داخل دار التحرير للطبع والنشر ان رئيس مجلس الادارة حصل خلال اجتماعه المفاجئ الذى دعا اليه الصحفيون فى جريدة المساء عللى موافقتهم باغلاق الصحيف الورقية للمسا واستبدالها بالموقع الالكترونى فقط وانه ابلغ بها الهيئة الوطنية للصحافة وكرم جبر رئيس الهيئة العليا للاعلام من اجل سرعة انزواء المساء اعتبارا من نهاية الاسبوع القادم وتصوير الموقف على نه مؤيد من قبل الصحفيين
كشفت المعلومات عدم صحة تلك المعلومات نهائيا وان حالة من الغضب سيطرت على جميع الصحفيين بالمساء التى ظلت تصدر منذ عام 1956 وحتى الان وان ما وعد به رئيس مجلس الادارة هو محاولة الحصول على موافقة باصدار العددج الاسبوعى فقط يوم الاربعاء من كل اسبوع
كان الصحفيون فى المساء قد غادروا مقر الاجتماع مع رئيس المؤسسة بعد ان تكشف لهم ان النية مبيته لالغاء المساء وبعد ان تاكد لهم يقينيا ان قرار الغاء المساء لم يصدر بقرار دولة كما قال لهم وان القرار مبيت له منذ فترة قصيرة وان عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة وهو مهندس وليس عضوا فى نقابة الصحفيين قد اتفق مع كرم جبر لالغاء الصحف المسائية وتشريد الصحفيين بها وان ضياء رشوان نقيب الصحفيين كان على علم بذلك وتم ابلاغه وانهم طلبوا منه عدم التدخل حفاظا على موقعه كنقيب للصحفيين وكرئيس للهيئة العامة للاستعلامات
وقالت مصادر مقربة من الهيئة الوطنية للصحافه ان قيادت الهيئة الوطنية والعليا قد رفضوا استقبال اى من الصحفيين فى المساء لتوصيل تضررهم من القرا واشاعوا على خلاف الحقيقه انه قرار دولة صادر من المؤسسة الرئاسية لتخويف الجميع من معارضة القرار وتاكد ان المؤسسة الرئاسية لا علاقة لها بهذا القرار نهائيا، واضافت المصادر ان قرار الالغاء جاء مصاحبا له تحويل الارباح التى حققتها الصحيف على مدى السنة الاخيرة بصفة خاصة الى خسائر فادحه كما اشيع فى مؤسسة دار التحرير رغم ان ياسر زين محرر اخبار البنوك ينشر اسبوعيا ملحق من ارع صفحات عن البنوك ويتم تحصيل ثمنها فورا وتحل المبالغ المحصلة ازمة المؤسسة المالية
وكان رجل الشارع والنواب فى مجلسى النواب والشيوخ قد اصيبوا بصدة عنيفه عند سماعهم بالقرار بل ان البعض منه الكثيرين كذبوا ماذكر واعتبروا انها اكاذيب تروج من اجل هدم صحيفة عريقه كالمساء