جمعية الطرق تكشف أسباب تراجع معدلات الحوادث البرية

أصدرت الجمعية العامة للطرق، بيانا أكدت فيه أنه مع التوسع فى نقل البضائع بخطوط السكك الحديدية تراجعت الحوادث البرية خلال الشهور الأخيرة.

ومن المتوقع وجود نسب أعلى مع التوسع فى نقل البضائع بالسكك الحديدية لما لها من تأثير على تقليل حركة عربات النقل الثقيل ونسب النقل بعربات النقل الثقيل، ما يساهم فى تقليل حوادث الطرق.

وقال القبطان عبدالمنعم محمد الخشتى، عضو غرفة الملاحة وعضو الاتحاد الدولى للنقل، إن مخطط ربط الموانئ البحرية بخطوط السكك الحديدية يساهم فى تسهيل عمليات النقل من وإلى الموانئ.

حماية الطرق من الحوادث البرية

وأكد الخشتى، أن الربط بخطوط السكك الحديدية يساهم فى حماية الطرق البرية ويقلل من الاعتماد على النقل البرى ويفتح المجال للتوسع فى النقل بخطوط السكك الحديدية، ما يساهم فى تقليل تكلفة النقل، ويساهم فى تقليل زمن النقل، كما يساهم فى تقليل حوادث الطرق ويحمى الطرق الجديدة.

السكة الحديد

ومن ناحية أخرى، أوضح أن المشكلة الوحيدة التى كانت تواجه السكك الحديدية فى الوقت السابق هى عدم وجود أسطول كاف لنقل البضائع والنقص فى الجرارات ولكن فى الفترة الأخيرة زادت أعداد صفقات الجرارات والعربات، وأصبحت السكك الحديدية تملتك اسطول جيد من الجرارات الحديدثة الأمر الذى يتيح إمكانية دخول شركات عالمية للمنافسة على نقل البضائع بالسكك الحديدية خلال الفترة المقبلة.

وأعلنت وزارة النقل أكثر من مرة نيتها طرح قطاع نقل البضائع على الشركات العالمية وخلق مميزات تنافسية للقطاع بما يساهم فى زيادة كميات البضائع المنقولة عبر السكك الحديدية ويستهدف نقل ما يزيد عن 25 إلى 30% من إجمالى البضائع عبر السكك الحديدية.