أقام السفير إبراهيم عبد العظيم الخولي، سفير مصر في واجادوجو، حفل استقبال 23 يوليو الجاري للاحتفال بالذكرى الـ 69 لثورة يوليو المجيدة، وقد حضره مستشار الرئيس البوركيني للشؤون الزراعية مُمثلاً عن الرئيس Roch Marc Christian KABORE ونائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لدى رئيس الجمهورية للمصالحة الوطنية والتماسك الاجتماعي، ووزيرة التكامل الإفريقي والبوركينين بالخارج بوزارة الخارجية، والوزير المنتدب برئاسة الجمهورية للدفاع، فضلاً عن مستشار الرئيس البوركيني للشؤون الإسلامية، وقائد الحرس الرئاسي، وأمين عام وزارة الخارجية، ومدير المراسم الرئاسية، ومديرو مكاتب السادة وزراء الخارجية والمرأة والتعاون الدولي بوزارة الصحة.
ثورة 23 يوليو 1952
وألقى السفير الخولي كلمة أشار فيها إلى دور ثورة 23 يوليو 1952 باعتبارها الثورة الأم والملهمة لحركات التحرر الوطني في المنطقتين العربية والإفريقية. كما استعرض السفير ركائز وآفاق حركة التحديث والتطوير الكبيرة التي تشهدها مصر وإعلان الجمهورية الجديدة، موضحاً الإمكانات الهائلة التي تذخر بها العاصمة الإدارية الجديدة والإنجازات المختلفة في ملفات البنية التحتية وإنشاء المدن الجديدة وتدشين مُدن من الجيل الرابع والطرق والمحاور والقفزة التي حققتها مصر في جودة الطرق عالمياً وإنشاء الجامعات الحكومية والخاصة، ومضاعفة مخصصات البحث العلمي والتعليم العالي، فضلاً عن المشروع القومي لاستصلاح مليون ونصف مليون فدان وتدشين الدلتا الجديدة مع إنشاء ثلاث مدن صناعية كبرى للجلود والنسيج والأثاث، حيث توجت هذه المشروعات بالمبادرة التاريخية التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة 'حياة كريمة'.
المبادرات الرئاسية المختلفة ودورها في تنمية المجتمع
واستعرض السفير المصري المبادرات الرئاسية المختلفة ودورها في تنمية المجتمع مثل مبادرة '100 مليون صحة' و'مليون صحة افريقية' و' نور العيون'، مركزاً على الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية لحماية ورعاية المرأة والنهوض بها، وأشار في هذا الشأن إلى إطلاق 'منظمة تنمية المرأة ' التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي مؤخراً. وفيما يتعلق بالتعاون الثنائي، أشاد السفير بالعلاقات الثنائية والتي اكتسبت زخماً كبيراً بعد زيارة الدولة التي قام بها الرئيس البوركيني للقاهرة عام 2017، مؤكداً على وقوف مصر جنباً إلى جنب مع بوركينا فاسو أمام تحديات التنمية وكافة التحديات التي قد تواجه الشعب البوركيني، موضحاً أن الصندوق المصري للتعاون الفني مع إفريقيا ويليه الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية قد قاما بتدريب الآلاف من الكوادر البوركينية منذ الثمانينات، حيث تعمل الوكالة دائماً على رفع كفاءة تلك الكوادر وبناء القدرات المختلفة للمتدربين البوركينين.
ومن جانبها، صرحت Clarisse Mirindol Ouaba وزيرة التكامل الإفريقي والبوركينين بالخارج بوزارة الخارجية، أن قنوات التعاون التي تم ترسيخها مع مصر هامة للغاية خاصة في المجالات الاقتصادية والثقافية والزراعية ومجال الصحة.