استقبل اليوم الطيار محمد منار وزير الطيران المدني بمقر الوزارة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، لبحث سبل التعاون من أجل تنشيط الحركة الجوية والسياحية الداخلية بجمهورية مصر العربية من خلال وضع اّليات لربط المنتجعات السياحية الساحلية بالمناطق الأثرية بطول وادي النيل مع إعطاء الأولوية لمحافظتي الأقصر وأسوان، كمرحلة أولى والذين عانوا الكثير من تداعيات أزمة فيروس كورونا.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية الحكومة المصرية لدعم وتنشيط حركة السياحة الداخلية من خلال التعاون والتنسيق المستمر بين وزارتي الطيران المدني والسياحة والآثار.
وحضر اللقاء الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني وغادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار وباسم عبدالكريم مساعد وزير الطيران المدني والأستاذ أحمد الوصيف رئيس اتحاد الغرف السياحية والطيار عمرو أبوالعينين رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران وحسين شريف رئيس شركة إيركايرو ولفيف من قيادات الوزارتين.
واستهل وزير الطيران اللقاء بالترحيب بوزير السياحة والآثار والسادة الحضور، مؤكدا أن الدولة تسعي دائما للوقوف بجانب القطاعين وتقديم الدعم الكامل لهم، كما اثني علي التعاون المستمر والتنسيق الفعال بين قطاعي الطيران والسياحة لتنشيط الحركة الجوية والسياحية الوافدة إلى مقاصد الجذب السياحي داخليا وخارجيا، مضيفا أن وزارة الطيران لا تدخر جهدا لتقديم كافة التسهيلات والمبادرات من أجل تحفيز الحركة الجوية والسياحية لخدمة جميع شرائح المجتمع.
كما أكد وزير الطيران على جاهزية كافة المطارات لاستقبال السائحين خاصة في ظل زيادة الحركة الجوية في الفترة الحالية، مع الاستمرار فى منح تخفيضات وتحفيز لشركات الطيران على رسوم الهبوط والايواء وعلى الخدمات الأرضية المقدمة، تشجيعا لحركة السياحة الوافدة إلى المدن السياحية المصرية.
و خلال الاجتماع وجه وزير السياحة والآثار، الشكر لوزير الطيران المدني مثمنًا على التعاون المستمر والتناغم الواضح بين وزارتي السياحة والآثار والطيران المدني لدعم خطط الدولة فى تنشيط حركة السياحة والسفر وإطلاق المبادرات المشتركة التي تساهم في تحفيز حركة السياحة الدولية والداخلية، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها القطاعين نتيجة لتداعيات أزمة فيروس كورونا على قطاعي الطيران والسياحة على المستوى العالمي، مؤكدا حرص وزارة السياحة والآثار على تقديم كافة سبل الدعم لدفع الحركة السياحية.
وأضاف وزير السياحة و الآثار على أن ربط المقاصد السياحية على مستوى الجمهورية ببعضها البعض سوف يعمل على خلق منتج سياحي متكامل لأول مرة في مصر يجمع بين السياحة الشاطئية والترفيهية والسياحة الثقافية، حيث يستطيع السائح ان يستمتع بالشواطئ الدافئة والمناظر الطبيعية الخلابة والأنشطة البحرية الممتعة وفي نفس الوقت التعرف على الحضارة المصرية العريقة، مما يعمل على زيادة القدرة التنافسية للمنتج السياحي المصري.