قال الدكتور مجدي حمزة، الخبير التعليمي، إن نسبة النجاح في الثانوية العامة هذا العام لم تختلف كثيرا عن العام الماضي، ولكن المجاميع انخفضت بشكل كبير، إضافة إلى عدد الراسبين الذي بلغ حوالي 160 ألف طالب وطالبة، كما أعلنها الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، وذلك يرجع إلى عدة أسباب أبرزها تغيير نظام الامتحانات وأنها أصبحت تعتمد على التفكير والخيال وربط الأفكار ببعضها، وذلك لم يكن متاح في السنوات السابقة، وكانت مهارات التعليم تقيس قدرة واحدة لدى الطلاب وهي القدرة على الحفظ، لافتًا أنها هذا أصبح غير متاح في النظام الحديث لأن الأسئلة تعتمد على الفهم والنظريات العلمية وقدرة الطالب على الفهم والتحليل، إضافة إلى أنها شملت جميع الجزيئات في المنهج.
وأضاف الخبير التعليمي، في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر»، أن من أبرز سلبيات امتحانات الثانوية العامة هذا العام أن الوقت غير مناسب، وغير كافٍ لعدد الأسئلة في جميع المواد، وعدم تدريب طلاب الثانوية العامة على النظام الجديد للأسئلة، وتأخر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على إتاحة نماذج الامتحانات، إضافة إلى وجود عدد محدود في كل مادة، وذلك لم يعطي فرصة كافية للطلاب على التأهيل للامتحانات، وجاءت الصدمة لأولياء الأمور بسبب نسب النجاح وارتفاع عدد الطلاب الراسبين هذا العام.
يذكر أن، الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أعلن نتيجة الثانوية العامة 2021 بنسبة نجاح 74%، بلغت النسبة في علمي علوم 76%، ومثلها في علمي رياضة، بينما في الشعبة الأدبية 70%، وإجمالي طلاب الدور الثاني 160 ألف طالب وطالبة.