قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، إن القمة الثلاثية المصرية الفلسطينية الأردنية المنعقدة بقصر الاتحادية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد ثبات الموقف المصري في دعم القضية الفلسطينية، وإعادتها لدائرة اهتمامات وأجندة المجتمع الدولي، كما أنها تعكس الكثير من الدلالات الهامة أولها ثقة الأشقاء العرب في دور مصر المحوري واعتبارها رمانة الميزان بالمنطقة والداعم الأكبر لقضاياهم.
محورية الدور المصري
وأشار الجندي، في بيان له، إلى أن محورية الدور المصري تجاه قضايا المنطقة يبعث العديد من الرسائل لدى دول العالم بأن مصر تسعى دائما للم شمل دول المنطقة وتوحيد الصف العربي من جديد وإعادة تشكيله بصورة تمثل قوة عربية متحدة تقف أمام التحديات الراهنة بالمنطقة وفي مقدمتها الإرهاب.
ولفت أن الرئيس السيسي حريص دائما على توجيه الدعم للشعب الفلسطيني والتأكيد على أهمية اللجوء للحلول السياسية السليمة مع الكيان الصهيوني المحتل.
وأشاد، بالجهود المصرية بشأن حل القضية الفلسطينية، وتوجيه الدعم لمرجعيات الشرعية الدولية التي منحت الفلسطينيين حقهم في أرضهم، ورفض أية ممارسات غير شرعية وإجرامية يقوم بها الجانب الإسرائيلي تجاه حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن المباحثات الثنائية التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع ملك الأردن، وكذلك مع الرئيس الفلسطيني، تطرقت إلى التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري، بما يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية والروابط التاريخية التي تجمع الشعوب الثلاثة، في إطار التنسيق المتبادل والمتوافق عليه.