انطلقت أعمال الاجتماعات التحضيرية للجنة العليا المصرية الليبية المشتركة الحادية عشر، اليوم الثلاثاء، على مستوى الخبراء، والتي تنعقد بهدف بحث سُبُل تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين الشقيقين، في ضوء العلاقات التاريخية والإمكانات المتاحة لتطوير العلاقات في كافة المجالات، واهتمام القيادة السياسية بدعم جهود التنمية في دولة ليبيا واستقرارها.
وترأس وزارة التعاون الدولي الوفد المصري على مستوى الخبراء، ويشارك عدد من الوزارات والجهات المعنية من بينها وزارات التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والعليم والتعليم الفني والصحة والسكان والقوى العاملة والبترول والثروة المعدنية والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومان والنقل والشباب والرياضة والتخطيط والتنمية الاقتصادية والكهرباء والطيران، فضلا عن ممثلي جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركة القابضة للكهرباء وغيرهم من ممثلي الجهات الوطنية وكذا القطاع الخاص.
ويرأس الوفد الليبي وزارة الاقتصاد والتجارة، بمشاركة ممثلي وزارات المواصلات والإسكان والخارجية والتعاون الدولي والتخطيط والشئون الاقتصادية، والداخلية، والثقافة والتنمية المعرفية، والمالية، والخدمة المدنية، والتعليم العالي والبحث العلمي، والتعليم التقني والفني، والزراعة والثروة البحرية والرياضة والعمل والتأهيل، وممثلي الشركة العامة للكهرباء، والشركة القابضة للاتصالات.
وخلال اجتماعات الخبراء، بحث الجانبان آليات تطوير العلاقات بين البلدين، وتذليل كافة العقبات التي تحول دون ذلك، وتبادل الخبرات في مجالات الترويج للاستثمار ودراسة الفرص الاستثمارية المتاحة، فضلا عن بحث تشكيل مجلس الأعمال المصري الليبي المشترك.
كما تباحث الخبراء من الجانبين المصري والليبي عدد من الوثائق والاتفاقات المقترح التوقيع عليها، خلال أعمال اللجنة العليا المصرية الليبية المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين.
وتأتي اجتماعات اللجنة العليا المصرية الليبية المشتركة تتويجًا للجهود الحثيثة التي بذلتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، لتعزيز العلاقات المشتركة في كافة المجالات، وخلال أبريل الماضي قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء بزيارة لدولة ليبيا، على رأس وفد حكومي رفيع المستوى وتم خلال الزيارة توقيع 11 مذكرة تفاهم في مختلف مجالات التعاون بين البلدين.