أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن حصول 4 منشآت صحة أسرة تابعين للهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد، على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وذلك تحت رعاية الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، ووفقًا للمعايير المحدثة لهيئة الاعتماد والرقابة الصحية إصدار يوليو 2021، والمعترف بها على المستوى الدولي.
وأكد بيان هيئة الرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس الإدارة ومساعد وزير الصحة والسكان والمشرف العام على مشروع التأمين الصحى الشامل، أنه طبقًا لهذا الاعتماد يكون هناك 6 منشآت طبية تابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد، تجتاز المعايير القومية لجودة الخدمات الصحية ويتم اعتمادها من قبل «الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية» GAHAR طبقًا للنسخة المحدثة والمعتمدة دوليًا من منظمة «الاسكوا»، وهم مركزي صحة أسرة (الحي الإماراتي و علي بن أبي طالب)، ووحدتي صحة أسرة ( أم خلف، سهل الطينة)، علاوة على مستشفى «النصر التخصصي ببورسعيد» كأول مستشفى في مصر وتابع للهيئة العامة للرعاية الصحية بحصل على درجة الاعتماد، و'مركز صحة أسرة شرق النوادي'.
وتابع البيان، تعد مراكز ووحدات صحة الأسرة نواة منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، حيث تقدم 80% من الخدمات الطبية لمنتفعي المنظومة من خلالها، مشيرًا إلى أن مركز صحة أسرة 'الحي الإماراتي' يخدم حوالي 11ألف منتفع بمنظومة التأمين الصحي الشامل، أما مركز 'علي بن أبي طالب' فيخدم 35.500 ألف منتفع، بينما تقدم وحدة صحة أسرة 'أم خلف' خدمات الرعاية الأولية لحوالي 3.500 ألف منتفع، وأخيراً وحدة صحة أسرة 'سهل الطينة' تقدم الخدمات الطبية لـ 3.600 ألف منتفع من قاطني محافظة بورسعيد.
من جهته، هنأ الدكتور أحمد السبكي ، كتيبة العمل داخل مراكز ووحدات صحة الأسرة التي تم اعتمادها، لاستيفاؤها معايير الاعتماد GAHAR 2021، المعترف بها دوليًا من منظمة «الاسكوا»، مثمنًا كافة الجهود المبذولة للوصول لذلك، مع الأخذ في الاعتبار معايير الجودة العالمية، وضمان تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية بجميع المنشآت الصحية المختلفة طبقاً لمعايير الجودة وسلامة المريض، وذلك تماشيًا مع آخر مستجدات الجودة والسلامة العالمية لتكون الركيزة الأساسية لتقديم خدمات صحية آمنة للمنتفعين بمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة.
وأكد السبكي أن اجتياز المعايير القومية لجودة الخدمات الصحية والوصول إلى درجة الاعتماد القومي لدى هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، يعني عمل مراجعة وتقييم شامل للمنشأة بواسطة مراجعي الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية لضمان الرعاية الصحية المتكاملة والمميزة، التي ترتكز على المريض طبقا للمعايير العالمية المعتمدة، وتؤسس للثقافة المستدامة للسلامة ومنهجية التحسين المستمر، بما يدعم برنامج رفع كفاءة التشغيل وجودة الخدمات المقدمة بالمستشفى.
وأضاف السبكي أن هذا الاعتماد يعد دليلا قاطعًا يعكس التزام المنشآت السالف ذكرها، بكافة متطلبات التسجيل والتي ترتكز على البنية التحتية المهيأة من إنشاءات وأفراد ونظم لتتطابق مع معايير الاعتماد من خلال 4 أقسام، أولها قسم خاص باشتراطات أساسية للتأكد من مدى الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة للترخيص من وزارة الصحة، والقسم الثاني يتناول متطلبات السلامة الوطنية، التي بتطبيقها تضمن سلامة متلقى الخدمة ومقدمها وسلامة البيئة والمنشأة على حد سواء، مرورًا باجتيازها المتطلبات الأساسية للجودة، والتي تركز على كفاءة وفاعلية الخدمات الصحية.
وأشار السبكي إلى أن القسم الأخير يعتمد على النظام المؤسس والحاكم للعمل بالمنشأة ويشمل مجموعة السياسات والإجراءات والخطط والبرامج وأدلة العمل بالمستشفى، لافتًا إلى أنه بناء على هذا الاعتماد فإنه يتم تسجيل أعضاء المهن الطبية العاملين بتلك المنشآت لضمان تقديم الخدمات الصحية للمنتفعين بواسطة مقدمي الخدمة المؤهلين والقادرين كمًا وكيفًا على تقديم الخدمات بصورة صحيحة بما يضمن تقديم أداء احترافي للخدمات المقدمة تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة.