مدير المخابرات الأسبق يعلق على الأحداث الجارية بالمنطقة العربية ودوره في حرب أكتوبر

كشف اللواء أركان حرب ناجي شهود مدير المخابرات الحربية الأسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، تفاصيل كثيرة عن ذكرياته في حرب أكتوبر 1973 وما يحدث بعدها من أحداث جارية نتاج لانتصارات المصريين في الحرب.

وعلق شهود، على ما يحدث في المنطقة العربية حاليًا، قائلاً: 'هناك 4 تواريخ لابد التوقف عندهم، أولهما في حرب أكتوبر وتمسك الجيش المصري بالدفاع عن كل أرضه من 6 أكتوبر حتى 15 أكتوبر، ويوم 14 أكتوبر استكملت المهمة ويوم 16 بدأت الثغرة في غرب القناة؛ طبقًا لاتفاق مصر مع كافة الدول العربية، وتم تخفيض البترول المصدر لأمريكا 5% ورفع البترول من 3 دولار إلى 11 دولار أي 4 أضعاف'.

وأضاف مدير المخابرات الحربية الأسبق: 'في يوم 17 أكتوبر تم دعم إسرائيل من أوروبا وأمريكا، مشيرًا بالقول: 'إن الدول العربية المصدرة للبترول إلى أمريكا منظمة الأوبك أخذت قرارًا بمنع البترول عن أمريكا وأوروبا، واجتمع 22 دولة عربية على قرار واحد وحتى السودان وجيبوتي استضافوا القوات المصرية ومنع الملاحة وقفل الموانئ عنهم، فكان قرار الغرب وقتها عدم السماح للعرب بفعل ذلك مرة أخرى، والعمل على استعادة كل دولار تم دفعه زيادة مقررين تقسيم العرب من 22 دولة إلى 55 وأكثر وتقسيم الدول إلى قبائل وأطياف وعقائد'.

وأشار إلى أن ذلك ما حدث في العراق، سوريا، ليبيا، والسودان، خططها برنلر دونس يهودي إنجليزي، وتمت مكافأته بالجنسية الأمريكية، مؤكدًا أن ما يحدث حاليًا هو توابع ما حدث في 1973، وفي مصر كان ينفذ الإخوان المخطط؛ سعيًا منهم في تغيير هوية سيناء لتكون حدود مصر قناة السويس، فهم يحلمون بالسيطرة على سيناء لمساحتها التى تتخطى مساحة إسرائيل وفلسطين، مرددًا: 'الإرهاب ترك 27 دولة وشغال في سيناء'.