طقس الشتاء بين التوقعات والشائعات

توقعات الطقس
توقعات الطقس

في الأونة الآخيرة، حدثت أعاصير وسيول في مختلف الدول، فزاد قلق المصريين من طقس الشتاء، متسائلين عما يمكن أن يحدث ذلك في مصر من عدمه، فضلاً عن المحاصيل الزراعية التى تتأثر فهطول الأمطار في موسم الشتاء، لذلك يستعرض 'أهل مصر' آراء المتخصصين حول إمكانية التنبؤ بطقس الشتاء وأهم المحاصيل في هذا الموسم.

الأرصاد: الحديث عن شتاء 2022 قوي .. شائعات لا أساس علمي لها

في هذا الصدد، قال الدكتور علي قطب خبير الأرصاد الجوية، تشهد مصر الآن موسم الخريف وهو ألطف الفصول على مدار السنة، من حيث العناصر الجوية المناخية المختلفة، سواء درجة حرارة أو رياح، لكن يشهد بعض الموجات من حالات عدم الاستقرار نتيجة تكوين المنخفضات الجوية، فيكون لها تأثير عندما يصاحبها ظواهر جوية مثل الأمطار.

وأضاف 'قطب' في حديثه لـ 'أهل مصر'، في حالات عدم الاستقرار تتعرض بعد المحافظات مثل جنوب مصر ومنطقة البحر الأحمر وجنوب سيناء إلى طقس غير مستقر يكون مصحوب بأمطار فتؤدي إلى سيول، ولكن غير وارد خلال هذه الأيام حدوث ذلك.

وتابع: 'أي دولة في العالم تستطيع التنبؤ بالأمطار خلال فترة محدودة تطول إلى 10 أيام فقط أكثر من ذلك تنبؤات غير دقيقة'، معلقًا ' التنبؤ بالفصول يعتبر تنبؤ مناخي إحصائي ليس فيه دقة قد يحدث أو لايحدث، لأن التنبؤ بيكون بناء على معلومات من 3 إلى 10 أيام'.

واستطرد: 'الفترة المقبلة تشهد انخفاض درجات الحرارة، كلما بعدنا عن بداية فصل الخريف واقتربنا من الشتاء أمر طبيعي أن تكون درجات الحرارة منخفضة لأن مصر في نصف الكرة الشمالي'.

وعلق :' الشائعات التى ترد بأن شتاء هذا العام سيكون قوي لأن الصيف كان شديد، كلام غير علمى وغير منطقي'.

نقيب الفلاحين: القمح هو أهم المحاصيل الزراعية في مصر بالموسم الشتوي

من جانبه، قال حسين عبدالرحمن ابوصدام أن الموسم الشتوي في مصر له أهمية خاصة، فعلى الرغم من زراعة الكثير من المحاصيل المهمة في الشتاء، إلى أن القمح يعتبر أهم محصول يزرع في مصر على الاطلاق في موسم الشتاء، لافتًا أن مصر تزرع في الموسم الشتوي القمح والبرسيم والفول البلدي والطماطم والبطاطس والشعير والكثير من المحاصيل الأخري.

وأضاف 'عبدالرحمن' في تصريحاته لـ 'أهل مصر'، أن المشاكل التي تواجه المزارعين في الموسم الشتوي تتمثل في هطول الامطار بغزارة في بعض السنوات وتحولها أحيانا إلى سيول مع هبوب الرياح الشديدة التي قد تؤدي الي مشاكل للمزارعين تتمثل في عفن الجذور لبعض الخضروات كالطماطم ورقاد بعض المحاصيل كالقمح وسقوط الأزهار أو هلاك المحصول بسبب الصقيع الشديد في بعض الأحيان لبعض المحاصيل الآخري.

وأشار 'عبدالرحمن' إلي أهمية توفير التقاوي والبذور المعتمدة المتحملة للتغيرات المناخية والمقاومة للأمراض من هذه المحاصيل وبكميات كافية وأسعار مناسبة مع توفير الإرشاد الزراعي المناسب وتوفير المستلزمات الزراعية الجيدة من أسمدة ومبيدات والآلات بكميات كافيه وأسعار مناسبة والاهتمام بالصرف الزراعي.

وأوضح 'عبدالرحمن' أنه يتوقع أن تصل مساحة زراعة الأقماح إلي 3.5 مليون فدان هذا الموسم بسبب أسعاره المرضية في الموسم السابق واهتمام الحكومة الكبير بهذا المحصول الأساسي وتوفير أصناف كثيرة من تقاويه تناسب كل الأجواء المصرية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً